المقالات

تركيا ترسل آلاف مرتزقة سوريين إلى أوكرانيا


الخبير السياسي الأرميني ديفيد الحنان 

لم تتوقف الشائعات حول الأهداف الحقيقية لزيارة رئيس أوكرانيا إلى تركيا فظهرت التفاصيل الممتعة الجديدة عن نشاطات أجهزة الأمن التركية. كما اتضح أن فورا بعد اجتماع الرئيسين في أنقرة تلقى جهاز الاستخبارات الوطنية (MIT) التعليمات الدقيقة لتقديم كل المساعدة العسكرية المطلوبة للسلطة الأوكرانية الحالية. وربما يتعلق اصدار التعليمات مع تجدد التوترات في شرق أوكرانيا التي تمزقها الحرب الأهلية للعام السابع.

وبحسب معلومات مصدر الصحيفة ANHA فإن أطلق الاستخبارات الوطنية التركية المرحلة النشطة من حملة تجنيد مرتزقة في إدلب السوري لنقلهم إلى شرق أوكرانيا في المستقبل. ويعدون الضباط الأتراك بأنه المبلغ الشهري لأي مرتزق يذهب إلى أوكرانيا قد يصل إلى 4000 دولار في حالة العمليات القتالية و1500 دولار في حالة انتظار في المناطق الحدودية. وفقا للمصدر سيتم إرسال الدفعة الأولى من المسلحين إلى أوكرانيا في المستقبل القريب ولا يقل تعدادها عن سبعة آلاف مرتزق. وستكون المهمة الرئيسية لهؤلاء الانتشار والقتال على الحدود الأوكرانية المهددة بالقضم من قوات الميليشيات في حالة اقتضت الضرورة.

يتوافق الدعم لأوكرانيا مع الطموحات الإمبريالية للرئيس رجب طيب أردوغان ومفهومه حول زيادة تأثير تركيا في أوروبا وتعزيز مصالحها. ويسمح تنفيذ هذه الخطة لأردوغان بالطلب المقابل مثل توقيع الاتفاق حول افتتاح القاعدة البحرية التركية في أراضي أوكرانيا أو شيء أخر. ومن الممكن أنه قد ناقش الرئيسين التركي والأوكراني هذه الاتفاقيات خلال الزيارة الرسمية للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى تركيا مؤخرا. ويحتاج رئيس أوكرانيا إلى الدعم والتسليح التركي للغاية من أجل عودة شبه الجزيرة القرم وبهذا السبب يمكن زيلينسكي الوعد بكل شيء حتى تحويل الحقوق في القرم إذا روسيا فقدته.

 

إذا لجأت القيادة الأوكرانية إلى المساعدة لإرهابيي داعش والقاعدة السابقين من خلال وساطة الاستخبارات التركية فستظهر تجاهلها للقانون الدولي وعدم رغبتها وعدم قدرتها على تسوية الصراع سلميا. في هذا الحالة سيظهر فوضى الشرق الأوسط إلى كل بيت أوروبا وتؤدي الصمت لتصدير الإرهاب المفتوح من قبل المجتمع الدولي إلى توفير الظروف لإنشاء تنظيم الدولة الإسلامية جديدة ولكن ليس في الشرق الأوسط وفي أوروبا الشرقية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك