المقالات

هل سيوقف الكيان الصهيوني حرب السفن مع الجمهورية "الإسلامية" الإيرانية؟

1600 2021-04-14

 

إياد الإمارة ||

 

✍️ جاء الرد "الإسلامي" الإيراني سريعاً على العدوان الصهيوني الذي استهدف سفينة إيرانية في البحر الأحمر، وذلك من خلال إصابة سفينة صهيونية بالقرب من دولة الإمارات في الخليج..

وهكذا كان الرد على الهجوم "السيبراني" الذي قام به هذا الكيان الإستيطاني الغاصب لأرض فلسطين مؤخراً على منشأة نووية إيرانية بأن "الإسلامية" الإيرانية سترفع كميات تخصيب اليورانيوم من خلال أجهزة أكثر تطوراً في هذا المجال.

الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمتلك الكثير من عوامل القوة والإقتدار التي تمكنها من الرد على أي عدوان من أي جهة كانت، ذلك ما أثبتته التجربة..

ضرب قاعدة عين الأسد الأمريكية التي قال عنها المرجفون في بداية الأمر بأن "الإسلامية" لن ترد، وعندما جاء الرد وصفوه بحقد وغباء وإحساس مزمن بالهزيمة إنها "بريمزات"..

أرادوا توهين الضربة والتقليل من شأنها!

وخيبت أمريكا "نفسها" فألهم بعد أن اعترفت بقوة الضربة ودقتها ومقدار الخسائر الجسيمة التي تسببت بها..

الجمهورية الإسلامية أسقطت طائرة أمريكية وحذرت أخرى من دخول الأجواء الإيرانية.

إن تواصل تحدي "الإسلامية" الإيرانية لقوى الإستكبار يُثبت عزة الإسلام المحمدي الأصيل ومنعته وقدرته على تحقيق الإنجاز و النصر.

وبهذه المناسبة المهمة يجب علينا التوقف للمقارنة بين إسلامَين:

الأول هو إسلام الذل والخنوع والخضوع لإرادة المستكبر الذي ينهب الخيرات وينتهك الحرمات..

الإسلام الذي يتولى أعداء الله "التطبيع مع الكيان الصهيوني الكافر الغاصب لأرض فلسطين " ولا يقيم وزناً لمبادئ الإسلام التي في مقدمتها: إن العبودية لله الواحد الأحد فقط ولا تجوز لغيره.

الإسلام الذي لا يؤمن بالآخر ويكفره ويسفك دمه بطريقة وحشية، الإسلام الوهابي السعودي الداعشي ومعه كل المطبعين من أي مذهب إسلامي.

الثاني هو إسلام العزة والكرامة والحرية والإنسانية والقيم السمحاء والمبادئ المستقيمة.

الإسلام الذي يرى من زاوية الأخوة في الدين أو النظيرية في الخلق

"إمّا أخ لك في الدين ، أو نظير لك في الخلق"..

إسلام الجمهورية الإسلاميّة..

إسلام المقاومة.

وبالعودة إلى محور المقال الأساسي، أرى إن الأعداء من أمريكان وكيان صهيوني غاصب لأرض فلسطين ومَن معه من الإسلاميين على المذهب "التطبيعي" الذليل، هؤلاء يدركون قوة إسلام العزة والمقاومة إسلام الجمهورية الإسلاميّة الإيرانية، الإسلام المحمدي الأصيل، ويدركون قدرته وقوة الردع التي يمتلكها وقد خبروها في نصر الشعب السوري، ونصر الحشد الشعبي المقدس، ونصر نصر الله، ونصر الدين بدر الدين اليماني، ويدركون ضعفهم وعدم قدرتهم على تحقيق النصر عليه، لكنهم وعبر محاولات إستفزازية رخيصة يحاولون إرسال أكثر من رسالة إلى:

١. أذنابهم الأذلاء يوهمونهم بأنهم دائماً على أهبة الإستعداد للمواجهة وما هم بذلك..

٢. للمرجفة قلوبهم من القابعين بجبنهم وذلهم ويقفون موقفاً غير مناسب من إسلام المقاومة، بأن التوتر واللاإستقرار هو سيد الموقف..

٣. إلى شعوبهم المُضللة لكي يبرروا لها سياساتهم غير الشرعية وغير الإنسانية..

لذا أتوقع إن هذه الإستفزازات "حرب السفن" وغيرها لن تتوقف وستستمر إستمرار وجود هذه الأطراف الثلاثة التي تستقبل رسائل العدوان بلا وعي وبلا إرادة وبلا كرامة، ستستمر إلى موعد المواجهة الكبرى التي سيتحقق بها النصر -بإذن الله تبارك وتعالى- لإسلام المقاومة الأصيل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك