المقالات

جنوبي الهوى قلبي...  

1398 2021-04-10

  

عباس الزيدي ||

 

الجولة الأخيرة للسيد الكاظمي والتي انتهت بزيارة الامارات وقبلها للسعودية 

والتي  اعقبتها زيارة السيد قأآني إلى بغداد متزامنة مع انعقاد جلسة الحوار بين الجانب العراقي والجانب الأمريكي حول انسحاب قوات الاحتلال من العراق

من المؤكد أن قوات الاحتلال غير  جادة  في عملية الانسحاب وسوف تضع الحكومة العراقية باكثر من موقف محرج أمام القوى السياسية الوطنية وامام البرلمان والشعب وفصائل المقاومة وجميع من طالب بضرورة انسحاب قوات الاحتلال والمحافظة على سيادة العراق التي لازالت تنتهكها  قوات الاحتلال

الحركة غير العفوية والتي ظهرت في مقطع فيديو  لاحد عناصر داعش الوهابي وهو يتوعد العراق وسوريا بالويل والثبور أثناء زيارة الكاظمي   للحرم المكي والمدينة المنورة مع الوفد المرافق له

هي حركة مقصودة وغير عفوية سيما انه رجل مخابرات  وهي إشارة واضحة من الجانب السعودي فيما لم يرضخ العراق للاوامر السعودية فإن الأخيرة باستطاعتها  حرق العراق مرة اخرى كما فعلت سابقا

قوات الاحتلال في وضع حرج وتبحث عن منقذ لها واحداث تستطيع من خلالها التسويف والمماطلة وبالتالي البقاء  في العراق دون الانسحاب

 السعودية والامارات من المؤكد ضغطتا على السيد الكاظمي فيما يتعلق في مستقبل  العلاقة بين إيران ومشروع التطبيع مع الكيان الصهيوني واتفاقية الصين وانفتاح العراق على الدول المطبعة

تصريح حسين علاوي ولغة التصعيد والتجاوز الكلامي على ضيف العراق السيد قاآني له دلالات  كبيرة

المناورة العسكرية وبالذخيرة والعتاد الحي لقوات الاحتلال في بغداد أيضا هي رسالة دعم واضحة لحدث امني  على وشك الحدوث

إغلاق كثير من منافذ بغداد الداخلية والخارجية وقطع الطرق بالكتل  الكونكريتية من قبل العمليات المشتركة ونفي ذلك في وسائل الإعلام تعتبر خطوة  تحظيرية  واستباقية لحدث قادم

اجتماع في مطعم وسط العاصمة بغداد ضم بعض القيادات الأمنية عملية استحضارات  لتصعيد مقبل

السؤال  الذي  تثيره الأوساط المهتمة هل هو اجتماع  لفتح  عمليات استباقية ضد داعش قبل رمضان

ام هناك عمليات تصعيدية تستهدف فصائل المقاومة ترجمة لما تقدم واستجابة لرغبات المحتل وطلبات كل من السعودية والامارات

فانتظروا اني معكم من المنتظرين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك