المقالات

(17)  تعليقات على ما ينشر على صفحات الفيسبوك !

1458 2021-04-03

 

 اياد رضا حسين آل عوض ||

 

فمنها على سبيل المثال :

  (شيعة السلطة ،، انضحك عليهم يعترفون بتجرعهم السم ، بموافقتهم على الفقرة (11) من الميزانية ، وبمعنى ان الاقليم سيسلم مبالغ 250 الف برميل فقط وليس تسليم نفط خام الى شركة سومو ،،، الى غير ذلك من التفاصيل والمواقف الانبطاحية )

 وقد علقت على ذلك بالاتي :

  اذا (انضحك) على من اسميتموهم ب(شيعة السلطة) او(شيعة معاوية) ،،، فهل ياترى ان هذة هي المرة الاولى التي (ينضحك) عليهم ؟؟!! ،،،، وهل هذة هي المرة الاولى التي نلمس هذا التخاذل ، وهذا الانبطاح ، فمنذ السقوط والى يومنا هذا ، نرى نفس عشرات هذة المواقف ، وهذا يؤكد على ان الموضوع ليس موضوع (انضحك عليهم) ، وانما هو سلوك ونفسية جبلوا عليها

 وهذا ما اشار اليه الامام الحسين (علية السلام) في خطابه الثاني يوم عاشوراء ، عندما وجد مواقفهم المتخاذلة وانقلابهم علية ، حيث وصفهم بالاتي (ياعبيد الامة وشذاذ الاحزاب ونبذة الكتاب وعصبة الاثام ونفثة الشيطان ومحرفي الكلم ومطفيئ السنن ، الا اولائي تعضدون وعنا تتخاذلون غدر والله فيكم قديم ،، وشجت عليه اصولكم وتأزرت علية فروعكم ،،،، ) وبعدها يقول (الا وان الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين ،، بين السلة والذلة ،،، وهيهات منا الذلة ،،)

 ان شعار الامام الخالد هذا جاء بعد ان رأى حجم الذل والمهانة التي يتمتع بها هؤلاء وكيف باعوا ابن بنت رسول الله وسيد شباب اهل الجنة ، مقابل الجلوس في احضان الطاغية عبيد الله ابن زياد ، وهو ايضا عالم بانه سيوجد مثل هؤلاء في كل زمان والى قيام الساعة ،، وما رأيناه ابان النظام السابق من ان احدهم كان يتباهى ويفتخر لانه شرب الشاي عند مدير الناحية او معاون المركز

  وما نراه الان من تخاذل وانبطاح اما القوى الاخرى ، لهو خير دليل على ذلك ،،، هؤلاء مستعدون لبيع اي شيئ مقدس وعظيم ، ظنا منهم ان ذلك يحقق لهم الاستمرار في  البقاء  بالمنصب والجلوس على الكرسي لمدة اطول ، للحصول على المنافع المادية ، والاعتبارية ، لكن خاب ظنهم وسعيهم ، فمصيرهم سوف لا يختلف عن مصير من سبقوهم ، (وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون )   

    ومنها :

  (في صورة منشورة لعضوات من مجلس النواب ، يعلق فيها احد الافاضل :- من طاح حظنا ،، وشلون وكت اغبر اللي يخلي قرارات حياتنا ومستقبل اطفالنا بيد هيج شكولات)

وقد علقت على ذلك بالاتي :

 اذا سيطر اهل العصبيات والتخلف والتعرب والجاهلية الجهلاء وحاملي عقد الدونية والنقص والعوز  الحرمان و(اللواكه) والانبطاح ،،، فان النتيجة ، هو هذا الخراب والدمار الذي رايناه ونراه الان منذ اربعين سنة

 اين شخصيات المجتمع العراقي المتحضر من العلماء والاختصاصيين والاكاديميين وفي كل انواع العلوم والمعارف ان كانت علوم انسانية او طبيعية ؟؟!!

اين هذه الاسماء اللامعة التي كانت تعج بها مجتمعات العصرنه والحداثه والتطور وفي كل المجالات والاختصاصات ؟؟!!

 اين هذه البيوتات المرموقة والراقية التي كان لها دور فاعل وشاخص في الدوله والمجتمع ؟؟!!

 اين ،، واين ،،، واين ،، لماذا اختفوا شيئا فشيئا من الحياة الاجتماعية والسياسية ، ولماذا لا تدار الدوله والعملية السياسية من قبلهم بدلا من (ابو النفط و ابو اللبلبي و ام القيمر وام الباقلاء) و هذه الاشكال المخيفة المقرفة التي تحمل كل انواع عقد النقص والدونية ، والباحثة عن العنف والانتقام وعدم قبول الاخر وتصفيته

ان قيادة الدولة والمجتمع لها رجالها وناسها وشخوصها ، وليس كائنا من كان !! ،، كما حصل في الاربعين سنه الاخيرة ، والتي كان من نتائجها اهلاك الحرث والنسل وخراب البلاد و ابادة العباد ، وقيم البداوه والتخلف ولغه القتل والذبح والسلب والنهب والفوضي وعصبيات الناخب واختياراته للسيئ والأسوأ وبالتالي تحطيم الدولة وتفتيت النظام والسير بطريق مجهول وفي نهاية لاتختلف عن دول كان لها مكانة واسم في تأريخ العالم الحديث والان اصبحت في خبر كان

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك