المقالات

الأردن؛ قتل مع سبق الاصرار والترصد..!

1592 2021-03-27

 

عباس الزيدي ||

 

عملية رفع علم العراق( في  عهد الطاغية صدام) في اجتماع رسمي بين العراق  والأردن  ...كان مقصودا

_ الأردن التي  دعمت نظام الطاغية صدام في كل حروبه  الداخلية والخارجية

_ هي نفسها التي دعمت الارهاب في العراق وأشرفت  على إدارة العمليات الإرهابية من خلال غرفة العمليات المشتركة (، على الحدود الأردنية السورية العراقية  )، والتي تتواجد فيها أجهزة الاستخبارات  الأمريكية والإسرائيلية و البريطانية  والتركية والسعو دية  والقطرية و  الإماراتية   وغيرها 

_ هي الأردن نفسها التي تدعم قذارة البعث سابقا وحاليا

_ وهي نفسها التي سلمت الدعاة ورجال المعارضة لنظام صدام عندما  هربوا من الغراق  وقام الطاغية باعدامهم

_ هي الأردن ذاتها التي تعتاش على نكبات الشعوب

_ نعم انها الأردن التي احتظنت   ازلام البعث القذر والأجهزة القمعية والعائلة العوجاء  للمجرم   الملعون صدام

ولازالت تدعم بقوة كل مشروع طائفي    وآخر تقسيمي

_ الأردن التي استولت على  مئات  الكيلو مترات  من الأراضي العراقية  الغنية  بالفوسفات

_ هذه العاهرة المارقة _ الأردن التي تعمل على جر العراق للتطبيع مع الكيان الصهيوني وهي صاحبة  اتفاقية وادي عربة الأكثر خطورة من كامب ديفيد   

_، الاردن  التي دعمت ولازالت تساند الارهاب بدافع طائفي

_ الأردن التي تقيم مجالس العزاء   على روح الطاغية الملعون في كل سنة   وتقيم مجالس العزاء على قادة الارهاب و الانتحاريين الذين فجروا  اجسادهم  النتنة  على الأرواح  العراقية الطاهرة

وأقامت  الاحتفالات والمهرجانات  في استشهاد القادة  سليماني والمهندس رضوان الله عليهما

_ الأردن التي يصدر العراق لها النفط بأسعار بخسة  وأبناء العراق يقتلهم  الفقر والجوع  والمرض

_ الأردن التي شجعت حيتان الفساد  على السرقة وأصبحت  مصارفها  متخمة  باموال العراق

_ الأردن التي تحاك على اراضيها  وبدعم نظامها الداعر عشرات بل مئات المؤامرات على العراق وشعبهبما فيها  مؤامرة تشرين 

_ الأردن.  المحطة الأولى لاستقبال الشواذ الهاربين   والحدود  الأخيرة  لأجهزة الاستخبارات المعادية  العابثة في العراق

_ الأردن التي لازالت وحتى هذه اللحظة تتعامل بشكل طائفي قذر مع العراقيين على اراضيها  ومنذ اللحظة الأولى لدخلولهم  الاراضي الأردنية وبشكل صريح في مطاراتها 

_ الأردن التي نهبت وسلبت  مقدرات العراق ولازالت تفعل  ذلك

وتدخل البضائع الإسرائيلية والسعودية والتركية إلى العراق وبدون رسوم  كمركية

_ الأردن محطة الاستخبارات الأمريكية الكبرى في الشرق الأوسط  وملعب الموساد الكبير

_ الأردن التي استقدمت ضباط الأجهزة القمعية والطائفيين  وازلام النظام وارسلت  بعضهم  للعبث في الأمن العراقي والبعض الآخر   ارسلتهم  إلى البحرين واليمن للاشتراك في الإبادة والقتل الطائفي

_ الأردن   مأوى الخنجر والكربولي  وداعش الزرقاوي والقاعدة  والبعث والمؤامرات  ورغد و  حلا ومن  لف لفهم   

_ الأردن التي لازالت تحلم بتنصيب ملك من العائلة  على العراق وترحل الفلسطينين ( التي قتلت الالاف منهم ) إلى صحراء الرمادي   

_ الأردن  شريكة امريكا والسعودية وقطر والامارات  وتركيا وبريطانيا وآسرائيل  وصدام سابقا والقاعدة وداعش حاليا في قتل العراقيين

_ الأردن التي  عملت على قلب طريق الحرير ليكون عن طريقها وبالتالي عبر إسرائيل وهي تطمح لتصدير الغاز العراقي من الطريق ذاته ارضاءا  لامريكا وبعضا لروسيا

الأردن البائسة الجائعة  المتخاذلة الجدار الهش  الذي يحمي إسرائيل هذه مهمتها  وليس لها مهمة أخرى 

الأردن  يدها ملوثة وتقطر  دما  عبيطا  من اوداج  العراقيين وبإشراف مباشر من الديوان الملكي  وبحسبون أن غيارى العراق  لاعلم  لهم بذلك ... وتالله  انهم واهمون .

ماحصل مقصودا وليس سهوا 

وهي رسالة واضحة مفادها 

كما كانت  الأردن سابقا داعمة للنظام  الطائفي البعثي اللقيط هي ذاتها تدعم اليوم وبقوة أركان النظام  والبعث القذر وتعمل على عودة عقارب الساعة إلى الوراء

اي عاقل وأي صاحب ضمير وأي غيور   وأي وطني  يقبل بذلك  

ماذا جنينا من الأردن غير القتل والدمار

اتستبدلون  الذي هو ادني بالذي هو خير

ام تستبدلون  الخبيث بالطيب

الرسالة واضحة وصريحة من الأردن ولا مجال للخطاء  غير المقصود

ثمانية  عشر عاما انقضت  بعد سقوط النظام الصدامي  ولازالت   الأردن تحتفظ بالعلم الذي يمثل النظام .... اين كانت الأردن...؟؟؟

ام انها رسائل مرت مرور الكرام على أصحاب القرار

انتبهوا   ياقوم

ما هذه الغفلة

ويلكم ...كيف تحكمون

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك