المقالات

يال العار !!!يالـ الهوان الذي ما بعده هوان !!


 

حسن كريم الراصد ||

 

اتعلمون لماذا فشل ساسة الشيعة في ادارة البلاد على مدى السنوات الماضية وكيف فرطوا بحقوق الاغلبية من شعبهم ؟؟؟ لانهم يسعون للوصول للحكم من خلال الاستعانة بخصومهم التقليديون .. ويستعينون بالمخالفين لهم على اصحابهم والمتوافقين معهم في العقيدة والعرق والجغرافيا ..

 فكل من يسعى للحكم من القوى الشيعية يذهب لاربيل يقدم تنازلات ويعرج على السنة يقدم مثلها ومن ثم يعود لبغداد يحدثنا عن العبور على المذاهب والقوميات والاثنيات .. ولو ان هؤلاء تمكنوا من اقناع بيتهم واخوتهم اولا قبل الخروج الى الفضاء لذهبوا يتفاوضون مع الشركاء من موضع القوة والاقتدار لا من موقع الذليل الطالب للرئاسة والذي يحتقره الاخرين عندما يرون لهاثة وسيل لعابه عليها ..

 واذكر مرة وبلقاء خاص مع البارازاني في اربيل ابان حكم المالكي قال لنا : لو اخرجت لكم الوثيقة التي وقعها معي المالكي وحجم التنازلات التي قدمها مقابل دعمه في ولاية اخرى لدهشتم ..

هكذا دأب ساسة الشيعة على نفس المنهج عندما يمنون انفسهم بالرئاسة .. يذهبون للخصوم لتقديم التنازلات والمغريات التي ليست ملكا لهم بل استحقاقات اغلبية مازالت لم تحصل عليها وتحت يافطة الوحدة الوطنية والتحالفات العابرة للطوائف وما هي الا تنازلات كبيرة مقابل اثمان بخسة زهيدة ..

 فجميع من حكم وقع او وعد بتمرير الموازنة بنسختها الكردية مقابل الدعم ..

فلذلك ارى ان الاكراد سيماطلون ويكسبون مزيدا من الوقت وصولا للانخابات وعندها سيهب جميع الطامحين بالرئاسة الى اربيل ويوقعون عليها صاغرين ممنين انفسهم باعتلاء كرسي الحكم الذي اصبح وبالا على المكون الشيعي ونقطة ضعفه البائنة التي حرمت هذا المكون حتى من حقوق الشهادة في سبيل الوطن وحرمت مجاهدي رفحاء من حقوقهم وجعلت من ضحايا عبارة الموصل شهداء ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رسول حسن..... كوفه
2021-03-23
اولا سبب اصرار السيد السيستاني على اجراء الانتخابات هو اظهار ان الشيعه في العراق اغلبيه لانه لايوجد احصاء محلي او اقليمي او اممي يثبت اغلبية الشيعه وقد اثبتها سماحته. ثانيا لم يشاء السيد السيستاني ان يتصدى الشيعه للحكم في الدورات الاولى للبرلمان لانهم سيستلمون تركه ثقيله لبلد منهار بكل المقاييس اضف الى ذلك عدم خبرتهم بادارة الدوله وفشلهم سوف تتحمله العمامه وهذا ماحصل. ثالثا النتيجه الطبيعيه لعدم التزامهم بنصح ومواعظ المرجعيه وانبهارهم بالمراكز القياديه التي تسنموها ادى بهم الى تقديم التنازلات تلو الاخرى والخنوع لباقي القوى مع كونهم اغلبيه افقدهم دعم المرجعيه لهم كما افقدهم ثقة الشعب بهم وعدم اصطفافه معهم.. والامر مازال يسير بنفس الشاكله.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك