المقالات

(15)  تعليقات على ما ينشر في الفيسبوك

1481 2021-03-18

 

اياد رضا حسين آل عوض ||

 

  ((1))  (نشر احد الاصدقاء الافاضل الاتي :- تواجه المدنية المعاصرة زحفا من انتشار الثقافة القبلية بسبب تفشي النعرات العشائرية والغزو القروي للمدن حتي تغولت هذه المظاهر من التفكير المشوه ووصلت الى الاوساط الثقافية وكل مؤسسات السلطة السياسية  ، وبدل ان تؤثر المدينة في القرية ، اصبحت مفاهيم القرية وثقافتها تسيطر على المدن ، مما اضغف القانون وهيبة الدولة والعدالة والسيادة الوطنية)

وقد علقت على ذلك بمايلي :- 

 لقد احسنتم الوصف والتحليل ، فالحضارة تسقط وتنهار عندنا في العراق عندما تهجم القرية على المدينة  بمفاهيمها وثقافاتها وشعاراتها ، النابعة اساسا من قيم البداوة والتعرب ، وهذا ماحذر منه الاسلام العظيم في الكتاب والسنة المطهرة قبل اربعة عشر قرن ،،، وقبل علماء الاجتماع الذين تناولوا هذا الموضوع ، كالعلامة ابن خلدون في القرن الثامن الهجري ، صاحب المقدمة الشهير في علم الاجتماع والتأريخ ، او العلامة المرحوم الدكتور علي الوردي في القرن العشرين الميلادي في نظريته حول الصراع القيمي في المجتمع العراقي (صراع قيم البداوة وقيم الحضارة) واثر ذلك على العقل الباطن للشخصية العراقية . وهذا في واقع الامر ، عين ماحدث في العراق من خراب ودمار  ، منذ اربعين سنة والى يومنا الحاضر ، وخاصة للمرحلة التي اعقبت سقوط النظام .

ومنها على سبيل المثال :-  ((2))  (سنبقى على مانحن عليه ،، يوم ل(المصالحة الوطنية)  واخر ل(مكافحة الفساد) ، وثالث ل(لتطوير البنى التحتية) ،،، وجميعها كذب وضحك على الذقون )   وقد علقت على ذلك بالاتي :-  

ان استمرار هؤلاء الحكام الذين ابتلي بهم العراق بكذبهم  ودجلهم وطروحاتهم السمجه المتخلفه التي لا زالت مستمره على الرغم من كل هذا الماسي والويلات التي تسببوا بها ودمروا فيها هذا البلد ،، ان كل ذلك يعود لسبب رئيسي وهو اطاعه وتقديس الحاكم مهما كان ظالما ومستبدا ولعين وملعون ، ومن خلال مباركة اعماله الطائشة الاجرامية وتصديق طروحاته وتبرير افعاله وحماقاته والركض وراء جلاوزته وتقديم الطاعة والولاء الاعمى لهم ، ويبدو ان ذلك يجري تأسيسا على المقولة التي تقول  (الناس على دين ملوكها) ، هذه المقولة التي كانت وراء تدمير  الامة وتحطيمها وانكفاؤها وتراجعها ووصولها الى هذا الواقع المأساوي المزري ، وفي كل مراحل تأريخها .

 فهل ياترى  يوجد اكثر من هذا الغباء والجهل والتخلف والحمق لهؤلاء الاتباع والمريدين والعوام الباحثين عن الرمز حتى اذا كان من شرار خلق الله ،،، ان هؤلاء اذا افسح لهم المجال وخاصة من قبل قيادات الانظمة الفاشلة الفاسدة ستكون كارثه على الامه والوطن ، وهذا عين ما يحدث الان في العراق وما حدث ابان النظام السابق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك