المقالات

استخبارات على الهواء..الامارات وفن المخابززاااات

2558 2021-03-18

 

عباس الزيدي ||

 

ا ولاـ قبل الدخول في المعطيات ومن ثم الاستنتاجات علينا استحضار  بعض السيناريوهات التي طبقت على دول وفي وقت قريب وليس بعيد علما ان لكل سيناريو ومؤامرة صفحات وخطوات خاصة  مثل ما جرى في  ..... مصر وانقلاب السيسيـالسودان وسرقة الثورة والمجلس العسكري والتطبيع ـغزو اليمنـليبيا والحرب الأهلية ـسوريا  ـفنزويلا والسيناريو قيد الإنعاش

ثانياـ المعطيات

1ـ لكل سيناريو ذكرناه هناك العشرات من المعطيات والاستحظارات  التي تم إعدادها مسبقا وعبر مراحل وصفحات ولازالت الاستعدادات جارية  على قدم وساق رغم تعددها واختلافها  

لغرض ارباك الأجهزة الاستخبارية العراقية وعدم بيان الصورة عندها وبالتالي اجهاضها وايضا لاستخدام البدائل حال فشل احد السيناريوهات واستبداله بآخر 

2ـ عمليات التدريب والاستقطاب  والتعبئة  ومعسكرات الأردن وتركيا وإسرائيل ووو......الخ.

توجهات   الإقليم والغربية   معروفة ومعلومة  وتعدت ذلك إلى بعض أبناء الوسط والجنوب .

 يندرج تحت ذلك صفقات الاسلحة الخليجية للاقليم وتسليح قوات الاحتلال للمناطق الغربية  وتوفير دعم مسلح للوسط والجنوب لم يطفوا على السطح لكنه متابع

3ـ تشكيل مجاميع القتل والاغتيالات  والتدريب على المتفجرات وصناعتها لم تعد خافية

4ـ  اثارة المشاكل بين حكومة بغداد والاقليم والمحافظات ودعوات التقسيم ماهي الا جزء يسير من السيناريو العام

5ـ الوضع الاقتصادي ......

6ـ الهجمة الإعلامية.......

7ـ داعش واخواتها

8ـ المظاهرات ماهي الا مقدمة بسيطة  لمخرجات  كبيرة لكنها ليست الورقة الوحيدة أو الأكثر خطورة بل هناك  مايشيب  له الولدان

9ـ القوات والأجهزة الأمنية اختراقها وإضعافها  والحشد والهجمات و الاستهداف   ومحاولة فك الارتباط بينه وبين معاقله ( من الكوارث  مهاجمة مقرات الحشد في الجنوب و حرق صور الشهداء وقتل ابنائه من قبل أبناء جلدتهم  .... السؤال ...هل كان ذلك عفويا ....؟؟؟ ) وفصائل المقاومة وسلاحها  ورجالها المستهدفون من قبل الاحتلال والعملاء

10ـوالأخطرـ تفكيك الجسد الشيعي على مراحل .. بث الفرقة بين الكتل والأحزاب الشيعية نفسها ...وزرع الإحباط والعدائية  بين تلك الأحزاب وجماهيرها .... واختراق  الأحزاب الشيعية من قبل أجهزة المخابرات الدولية ليس على مستوى القادة فقط بل على مستوى الكوادر الوسطية وجماهيرها  والعمل على القتال الشيعيـالشيعي  اما حزبيا أو من خلال إثارة النعرات الطائفية

11ـ الهجمات المستمرة على رجال الدين  والتركيز على المرجعيات الدينية 

ثالثاـ أصحاب المشروع ......

دوليا عبر قواتها واجهزة استخباراتها وعملائها ( وحسب التسلسل )

امريكا ـ بريطانيا ـ إسرائيل ـ  أستراليا ـ ( حلف الناتو بصورة عامة )ـ تركياـ دول الخليج بصورة عامة ـ الأردن ـ مصرـ   السودان

رابعاـ الأدوات المحليةـدرجة الخطورة حسب التسلسل

 الانفصاليين ، الديمقراطي بصورة خاصةـمع بعض القوى السنية الانفصاليةـالبعثية( عمليات التعبئة والتنظيم من قبل البعث متواصلة في الوسط والجنوب خصوصا على مستوى العشائر)، ـ داعش ـالحركات المنحرفةـالجوكريةـعملاء من الوسط والجنوبـعصابات ومافيات ولصوصـ الشركات الأمنية ـ طامحون واغبياء

خامسا ـ مراحل المشروع الظلامي

1ـ نشر الإحباط واليأس وزرع النفور من كل الأحزاب الحالية واقتلاعها من قبل حواظنها  من الجذور  بنسب متفاوتة

2ـ إنهاك الشعب العراقي من الشمال إلى الجنوب

 وأرباح  امني كبير مع غزوات داعشية مدمرة على بغداد .......واستهداف المنطقة  الخظراء ومناطق أخرى   من قبل قوات  الاحتلال بما فيها الإقليم لخلط الأوراق وزرع الفتن

3ـ عدم إجراء انتخابات  بالمرة

4ـ انقلاب عسكري يسبقه انفلات أمنى كبير  اذا نجح  الانقلاب  واستقر الوضع لصالح الاعداء فبها.. لتبداء مرحلة جديدة من الإبادة والتطبيع والضياع  واذا لم ينجح      يتم وضع  العراق أمام خيارات كارثية ومأسوية من الحرب الأهلية  إلى التقسيم ثم الحرب داخل القسم الواحد  وتقسيم المقسم ثم الضياع والأندراس 

سادسا ـ متى ساعة الصفر وماذا ينتظر الاعداء ...  ؟؟؟؟

1ـ يعتقد الاعداء ( روحي فداه وبعدعمر طويل ) أن في موت ( لا سامح الله ) سماحة السيد الإمام السيستاني ـ دام  ظله الوارف ـسوف ينتهي دور المرجعية في العراق وينتهي دور النجف الاشرف  وبعد ذلك يفعل الاعداء مايحلوا لهم

2ـ اضعاف وتفكيك الحشد بأقصى درجة الإضعاف

3ـنقل عناصر ومجموعات كبيرة من داعش الى الحدود الشمالية الشرقية لجمهورية إيران الاسلام مع إثارة الفتن الداخلية والمؤامرات وزيادة  قرارات الحصار الاقتصادية

4ـ الضخ على تفعيل القتال الشيعي ـ الشيعي بمزيد من الفتن والاختراقات

سابعاـ ضحايا المشروع ....

1ـ السيد الكاظمي هو أول ضحايا قوات الاحتلال  وربما يقول البعض أنه محسوب عليهم ...... ( وبغض النظر عن هذا وذاك ) نقول أن امريكا القذرة لا صديق لها

2ـ جميع العراقيين  (من عرب واكراد وشيعة وسنة ... سوف تتلاقفهم  الفتن والحروب على ايدي المرتزقة او الجيوش الاجنبية ـ التركية والعربية والامريكية ...الخ )مالم يتكاتفوا 

3ـ شيعة العراق لن ولم تقوم لهم  قائمة أرض وعقائد ومقدسات وموارد  واشخاص

4ـ جميع السيناريوهات التي طبقت في الدول المذكورة ( مصر والسودان وليبيا واليمن وفنزويلا  .....الخ )  سوف تطبق في العراق

5ـ احتمالية دخول أجنبية وعربية محتلة  ومرتزقة وعراقيبن مدربين في الخارج......   وارد جدا وبقوة

ثامنا ـ هل يكتفي أصحاب المشروع في سيناريو واحد ....؟؟؟

في كل السيناريوهات السابقة وبصورة كلية ومجتمعة.....؟؟؟؟

  هذا ما نترقبه  وننتظره

فانتظروا ...اني معكم من المنتظرين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك