✍ حسين آل عبد الرسول ||
الخلايا النائمة مصطلح أستعمل في الآونة الأخيرة للإشارة إلى خلايا داعش التي تنشط بين الآونة والأخرى في مناطق متفرقة من البلاد وخصوصا في المناطق التي شهدت توغل أرهابيو داعش فيها في السنوات الماضية ومن الطبيعي أن يشرد الذهن عند قراءة هذا العنوان الى ما تمت الاشارة اليه في أعلاه.
إلا أن المبتغى غير ذلك والهدف المنشود لا يعني داعش ، فإن الخلايا النائمة لتي اقصدها هنا هم أولئك الساسة الذين ينشطون في فترات محددة من السنة ليظهروا عبر شاشات التلفاز ومواقع التواصل الإجتماعي ليستقبلوا المواطنين ويسعوا لقضاء حوائجهم التي هي في الحقيقة حوائج الساسة لكسب أصوات إنتخابية لاحقا.
أؤلئك الساسة الذين لا يألوا جهدا الا وبذلوه في ايام معدودات وكأنهم خلايا نائمة تسكب ماتريد وتحقق ماتصيوا اليه في الانتخابات العراقية ثم تعود لتخمل في أغلب أوقات السنة ومن ثمة تنشط مجددا قبيل الانتخابات والحملات التثقيفية وهكذا .
لذا نرى اليوم بدء نشاط هذه الخلايا وربيعها الانتخابي مبكرا استعدادا للانتخابات النيابية القادمة .
فعلى الشعب أن ينظر بعين الاعتبار الى من خدمه ولم يسبت بل بقي معهم وتذوق مرارة عيشهم ليعيدوا الثقة به ويميزوا من فضل مصلحته على مصالهحم وبنى قصره ليهدم منازلهم.
https://telegram.me/buratha