المقالات

أحذروا قذارة البعث..

1458 2021-03-15

 

عباس الزيدي ||

 

نهاية  ستينيات  القرن الماضي وبعد امتلاك البعث القذر للسلطة عمل بضور مباشرة وسريعة  على التوسع التنظيمي وتحرك على النخب والشخصيات ومراكز الثقل الاجتماعي   التي تحظى بمقبولية الناس ومواضع ثقتها ومنهم شخصيات كانت تحسب على المنبر الحسيني في مناطق الوسط والجنوب  (شخصيات معروفة تدرجت بالعمل البعثي ووصلت إلى مناصب قيادية كبيرة  جدا) 

ومن خلال تلك الشخصيات كسب تنظيم البعث المجرم بعض من ثقة الناس واندرجت  في أوساطه  حتى جائت الساعة فيما بعد  ليفرض نفسة  بالقوة ومن لم ينتمي إلى  صفوفه يعدم بتهمة معاداة الثورة والحزب

اليوم هناك  استراتيجية يعمل بها البعث المحظور في الوسط والجنوب 

أعاد معظم تنظيماته  فيها

فهو  يقود حملة إعلامية على الشخصيات الوطنية والدينية المؤثرة 

واستطاع أن يجند بعض ضعاف النفوس ممن يحسب على رجال الدين ويركز في  استهدافه على الأحزاب والحركات الإسلامية  واشاعة  النقمة عليها  وزرع  الفتن فيما بينها

أيضا..... تحرك على بعض الشخصيات الطامحة للشهرة والكسب الغير مشروع  من شباب وفئات وشرائح وشخصيات عشائرية .

وهناك الكثير من الهيئات  والمنظمات والعناوين  التي يعمل  خلفها حيث جعل منها واجهات يختفي خلفها لنشر سمومه  واباطيله

ساعده في  ذلك المال السياسي الخليجي ( الإماراتي والسعودي )

هذه العملية الممنهجة للزحف  لها أشكالا متعددة  وطرق وأساليب قذرة

مختلفة وتشكل خطورة مالم يتم الالتفات إليها .

لا يختلف  اثنان أن  للبعث  القذر تجربة وخبرة كبيرة في العمل ويمتلك من الأدوات  والامكانيات والحيل الماكرة  وطرق الخداع التي من شأنها  تغيير  معادلات كبيرة وكثيرة

بالإضافة إلى مايمتلكه  من علاقات  خارجية وموارد مالية مؤثرة و مستمرة حتى وقتنا الحاظر ومن (جيوب الفقراء و المعوزين  والمعدمين)

لازال البعث ينهب أموال العراق

مستغلا مؤسسات الدولة العراقية في الخارج والداخل و هو يعمل بالطريقة المؤسساتية الصرفة مستغلا  تهافت أجهزة المخابرات الدولية على  زبانيته   

  ورخصهم  وسفالتهم  واجرامهم   للعمل  كماجورين  وعملاء   لتنفيذ  مخططات  إجرامية بحق  العراق  وشعبه

وأوضح دليل على ذلك ... مؤامرة داعش وقبلها القاعدة والمشروع الطائفي اللذان نفذا  بايادي  بعثية قذرة بالتعاون مع مجرمي الأجهزة  المنحلة التابعة للنظام

قد يتحرك البعث القذر هنا وهناك ...في الوسط والجنوب بأساليب خسيسة وسرية فهي مكشوفة ومشخصة  وتحت نظر ومتابعة الشرفاء والغيارى 

اما في المحافظات الشمالية والغربية

فإن البعث يعمل بشكل علني ويستخدم وسائل الترغيب والترهيب والقتل في كثير من الأحيان للضغط على العامة للعمل والاندراج تحت صفوفه

فهو متواجد تنظيمات  أساسية في ديالى وشمال بغداد وصلاح الدين والانبار وووووو الخ

 في وهناك من يمثله وبشكل كبير وخطير في البرلمان والحكومة والاعلام والقضاء  والأجهزة والقوات  الأمنية  والسفارات والعمل الدبلوماسي وفي جميع مؤسسات الدولة العراقية وبشكل خطير ومقرف

على كل غيور وشريف  وأصيل 

العمل على تطهير أجهزة الدولة والمنظومة  السياسية من تلك القذارة

وتفعيل قانون حظر حزب البعث والاجتثاث  وايقاف  رواتب  تلك الزمرة المجرمة

خلاف ذلك فإن خطر  واجرام البعث القذر

لن ولم يتوقف

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك