حسين فائق آل عبد الرسول ||
مازالت المعارك ضد تنظيم داعش الارهابي في بادية الانبار والموصل قائمة إلى اليوم فالامر لم ينته الى يومنا هذا ، التعرضات والاستهدافات من قبل أعداء السلام تتركز على محور المقاومة في الحشد الشعبي لينالوا من ذلك السيف الصمصام والسلاح الفتاك الذي بدد احلامهم وشتت آراؤهم وجعلهم يتخبطون.
الحشد الشعبي الاسم الذي أرعب الغزاة ، هاهي ايادي الغدر تمتد من جديد في تعرضات جبانة لا تعدو سوى هواء في شبك نصب بحنكة وثبتت جذوره في الارض بقوة.
كل ظنهم انهم سيهزمون هذا الحشد العقدي بمحاولاتهم واغتيالاتهم وتعرضاتهم لم يعلموا ولم يفهموا الامر لغاية الان ، لنا ان نتجسس ونعطي معلومة لهم عن هذا الجيش ، نقول لهم اعلموا ان في الحشد الشعبي رجال لو رؤوا الموت امامهم والزهو والغنى والسلطة بين يديهم إزاء التخلي عن ارضهم ومقدساتهم لم ولن يختاروا غير الموت والشهادة سبيلا.
فعندما يفقدون شهيدا يرتقي بديلا عنه عشرة رجال اشد بئسا وقوة ، فمهما حلمتم بنصر ، فكابوسكم الحشد الشعبي سيبدد ذلك الحلم وسيلاحقكم في منامكم ، فرجالنا آمنوا أن المعركة لازالت قائمة ولازالت الارض تريد دماء لاجل الحرية
https://telegram.me/buratha