المقالات

الرسائل الكبرى المرتبطة بزيارة الحبر الأعظم للعراق


 

محمد فخري المولى ||

 

زيارة البابا فرنسيس حملت بطياتها الكثير مما يجب التوقف عنده لكننا سنورد بعض النقاط المهمة

الأولى الانسان يخلد تاريخيا بعلو المقام الدنيوي ليس بالقصور ولا ولا ولا لكن بالاثر والتأثير تمثل ذلك جليا بلقاء المرجع السيد السيستاني بالبابا

كأنهما بالقاء متواصل منذ عقود

ثانيا الامتثال لأمر المرجعية والغيرة والوطنية ثوابت متأصلة بقوة بهذا الشعب والمجتمع وترتبط بروحية عميقة موجودة على هذه الأرض المباركة ويجب استثمارها بقوة بمختلف المجالات وأولها بناء سمات مجتمعية لها بصمة بالبناء والتآخي والعمل

ثالثا اختفاء مظاهر السلاح

هي حالة نتمنى أن تشاع منظر اخفاء السلاح بمختلف انواعه ومسمياته رمز من رموز التخلف ولا يمكن أن يرمز للأمن والأمان  والحماية والسلامة وكل من يشيع أن ظهور السلاح مصدر قوة واهم بشدة ويجب أن يصحح مفاهيمه.

رابعا كلمة حج رافقت الزيارة إذن العراق مقبل على إعداد من الحجيج أو الزوار أو السائحين

هذا الأمر مؤشر بوضوح أن الآثار أو المواقع الدينية أو السياحية ستكون قبلة للزوار لذلك يجب النظر بجدية للتثقيف والثقافة المجتمعية والإعلامية بهذا الاتجاه مع التأكيد على تنمية الموارد البشرية والمادية وكل ما يرتبط بالتاريخ والتراث والموروث بصلة ليكون امام انظار القادمين ، لذلك يجب تتصاعد التهيئة اللوجستية فالاستعدادات للمستقبل يجب أن تكون بيد مختصين بهذا المجالات لا بيد  قاصري الخبرة والافق 

خامسا أرض الرافدين أرض محبة وسلام تجمع كل الأديان والطوائف برسالة إيجابية لكل من ينظرها وجب استثمارها لترميم مخلفات السياسة والبناء الإداري الغير مهني 

سادسا الدمار كبير والمحرومية كبيرة من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب  ونحن بحاجة الى دعم ومساندة من كل الأطراف والاتجاهات  مع وقفة جادة باتجاه التوافق السياسي والفساد والمهنية

سابعا بعد هذه الزيارة نردد

هذه الأرض المباركة فيها الكثير والكثير من الخيرات والمقدرات لذلك لا تنظروا للنفط كمورد اقتصادي مادي أولي لانه لعبة واداة سياسية أكثر منه أداة بناء واعمار  فهناك بدائل أولها السياحة الدينية والاثارية

ختاما استثمرو هذه الرسائل يامن قصوركم بعلو السماء لكن النظر اليكم ولتفكيركم بأدنى مستوى وبلا تخطيط سوى لمصالحكم

إلا من متعض

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك