المقالات

"أحمد عبد السادة أحمدنا شئتم أم أبيتم!! "


 

بات واضحا ذلك النهج، النهج المتبع معنا والمسلَّط علينا منذ زمن أبي ذر الغفاري وإلی الآن!

"أبو ذر" حين  نطق بالحق ووقف صارخا بوجه الباطل، حاصروه وهددوه وأبعدوه، ولم يبال ولم يجامل ولم يداهن ، فقال (رض):((والله لو وضعتم الصمصامة على هذه - وأشار إلى حلقه - على أن أترك كلمة سمعتها من رسول الله(ص) لأنفذتها قبل أن يكون ذلك!! ))

وما كان أمام السلطة الحاكمة إلاّ أن تلاحقه وتضيّق عليه،وتنفيه من المدينة الی الشام، ومن الشام الی المدينة، ثم الی الربذة! ليبقی وحيدا...هناك في الفلاة، يقاسي  الوحدة والغربة حتی لاقی ربه!!

وهذا السلوك صار نهجا متبعا من السلطات الظالمة علی مر العصور، فكلما ارتفع صوت الحق  فاضحا الباطل وكاشفا تزييفه، ومعريا وجهه،سارعت السلطات لملاحقته!!

وبزوال عهد الطاغية الهدام تصورنا أننا تخلصنا من ثقافة الرقيب وسياسةالتقارير  المقيتة؛لكننا نلمس عودتها وبشكل أقسی!!

أقسی لأن الحكومة انبثقت عن الأحزاب  والكتل التي يُفترض أنها تمثل الشعب!! تمثل المكون  الذي وثق بها ومنحها صوته!!

صدِّقْ أو لا تصدق!! يرفعون الدعاوی ويحاصرون  ويضيقون صحفيا وإعلاميا ولسانا مدافعا عن الحشد الشعبي!!

الحشد الذي صان العراق، حمی الأرض وستر العرض!!

"أحمدنا" هو صوتنا، صوت الجنوب المذبوح،وجهه ضحكة المهندس حين يحقق النصر،وقلمه الأبيض شيبته الصباحية!! 

"أحمدنا" حبره دموع الفقراء، وأخلاقه فواحة كعنبر المشخاب!

الآن ياسادة، أليس فيكم رجل رشيد؟ ملاحقة الأصوات المخلصة ومحاصرتها يثلج صدر العدو!!

العدو الذي يدرك جيدا أن نقطة ضعفكم هي الإعلام!!

قفوا مع أحمد عبد السادة، وأزيلوا عنه مايحبس صوته، فإن صمت أحمد اليوم ، ستصمتمون جميعكم غدا!! 

                                           لفيف من الإعلاميين

                                          كلنا_أحمد_عبد_السادة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك