المقالات

احذروا الحلقة الاخيرة للشيطان..وما النصر الا صبر ساعة


 

محمد صادق الحسيني||

 

الى كل من يهمه الامر في كل من ايران والعراق وسورية ولبنان....

١-  إياكم والسماح باسقاط الرموز الوطنية والدينية والمقاومة عبر تحميلها كل اسباب حرب التجويع الامريكية القذرة.

٢- إياكم والقطيعة مع الدولة والوطن لان البديل المحضَر لكم هو  الدعوة الى التقسيم الطائفي والمذهبي والعرقي كحل لابد منه بحجة فشل الانظمة الشمولية.

٣- إياكم والوقوع في أحابيل الدعوة العلنية والمباشرة للتدويل لانها المقدمة لدعوة الاجنبي لاستعمار بلداننا واحتلالها من جديد.

بعد فشلهم في مخططات الحروب العسكرية و اسقاط الدولة الوطنية في بلادنا أو لي ذراعها او إكراهها لتوقيع معاهدات الاذعان...

قرروا النزول بجيوشهم الاليكترونية ونشر الاشاعات والحرب النفسية لايصال جمهور الناس الى نقطة اللاعودة الشيطانية :

 خلصونا بدنا نعيش وليأتي الشيطان ليحكمنا ...!

إياكم قم إياكم

فمثل هذه النتيجة ، لن تجلب لكم الا الذل والهوان ، ومن سبقكم اليها لازال يرزح تحت وطأتها بأنين ووجع لا يطاق، ويحتاج الى معجزة ليتعافى..!

الحل هو بالصبر على الاذى والصبر على الضنك والصبر على المحن والانخراط كلياً في مشروع المقاومة اي التجارة مع الله لانها هي الرابحة والناجية والمنجية ، انها معركة ربع الساعة الاخيرة..!

ومن لا يعرف عن حالة المعسكر الآخر او يظنه انه قوي فهو مخطئ نقول له تأكد يا اخي في المواطنة:

عدوك في ضيق وحنق

عدوك منكسر و يتخبط

عدوك يعرج و يتعثر

عدوك يقاتل القهقرى و رويداً رويداً سيكون هشيماً تذروه الرياح

صدقوني :

العدو يعاني ويتألم كما نعاني ونتألم ان لم يكن اكثر..!

والاهم من كل هذا وذاك :

ان آلامه آلام إحتضار

فيما آلامنا آلام ولادة

وما النصر الا صبر ساعة

 

وعيك- بصيرتك

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك