المقالات

الحاكم الظالم  والسياسي الفاس , وفرض حظر التجول وإدعاء السيادة

1240 2021-02-19

 

حسن المياح ||

 

أعلم مسبقآ ..... أن الحاكمين الظالمين والسياسسيين الفاسدين لا يتأثرون , لأنهم لا كرامة لهم , ولا هم يشعرون بحسن الخلق القويم الكريم ..... , ولذلك هم يمضغون القول القاسي المنتقد , ويستهلكون الكلام القارس الناقد , ولا يأبهون .... , بل ولا ينزعجون ..... , لأن نازع الغيرة والناموس لا حياء له ولا فيه , ولا خجل له أو يتميز ويتمتع فيه , لأنه بهيمة الأنعام ..... بل أضل وجودآ منها , وكيانآ , وقوامآ , وسلوكآ , وسبيلآ ..... ???

السياسيون الفاسدون السفلة يتحدثون عن السيادة ... , وأنهم والعراق مباح للصليبية الأميركية والأوربية المتمثلة بالأميركان والصهاينة والناتو وغيرهم , ومباح للماسونية الصهيونية التي تتنزه إتساعآ منتشرآ , ووجودآ متحركآ مجرمآ فاعلآ في كردستان العراق المسعودي البرزاني , ولا سيما بعدما تعرض مطار أربيل الى ضربة مخطط لها إستعماريآ , وتخطيطآ بروتوكوليآ صهيونيآ مبرمجآ لتثبيت أصالة بزيادة عدد قوات الناتو الى أربعة آلاف مجرم قاتل , وتوثيق وجود المحتل والصهيونية .

والكل ~ من جنوب العراق الى شماله ~ يتصارخ ألمآ ..... , ويولول ندمآ ..... , ويتباكى أسفآ وويلآ ..... على ضربة بسيطة هينة معدود لها مسبقآ , غير مؤذية في خسائر وتحطيمات ..... ???

 بينما العراق العظيم قد تعرض الى ضربات مجرمة كبيرة متعددة , والى تفجيرات إنتقامية متوحشة , ولم يتحرك جفن سياسي , ولم يهمس كلمة لسان مسؤول , لأن الإقليم دمه أزرق مفضل مقدس , وباقي دماء العراق العظيم الجامع ماءآ آسنآ رخيصآ مبتذلآ مهانآ ..... !!!???

هكذا هم سياسيو الصدفة , الخردة , الرعشة , الغفلة , يتصرفون وهم العبيد الجبناء العملاء الأذلاء ; بينما هم على أبناء جلدتهم وحوش كواسر , ونمور مفترسة , وأسود ناهبة قاتلة بحلوق نتنة مجرمة , جائفة وبيئة آسنة ......???

لما يريد الحاكمون الظالمون الجواكر المتحوربون إنتماءآ صبغآ إنتسابآ أن يفرضوا قرارآ , أو يطبقوا مادة قانون من دستور مهلهل مثقوب مهزوز لا يحترم من قبل الحاكمين أنفسهم والسياسيين الغفلة الرهبة , فإنهم يستأسدون شجاعة , ويتنمرون بسالة , ويستأذبون توحشآ , ويتضبعون نهبآ , فيرهبون كالغول الغاضب , ويهددون كالقصف الصاعق , ..... والغرامات يفرضون , وبالحبس يلوحون , وبالإعتداء يهينون , وما الى ذلك من إرهاب مجرم ورذائل...... ???

ويا ليتهم فعلوا هذا مع من يسوقهم خرافآ عملاءآ , ومطية ركوبآ , وعبيدآ مأجورين بثمن بخس يخلج الإنسان من ذكره , لأنه فضيحة وإنتقاص ....... ???

حكام العراق الظالمون والمسؤولون الفاسدون يجوعون شعب العراق ~ ولا أقول شعبهم , لأن العراقيين يتبرأؤن منهم إنتماءآ وقرابة ونسبآ ~ , ويشبعون المحتل الأميركي الصليبي ويثرونه منحة وهدية وعطاءآ , ويسكرونه حتى الثمالة ويتعربد إجرامآ , لعمالتهم المجرمة الخائنة المنحرفة الهابطة السافلة ثروات العراق وخيراته , ويسيدون الصيوني الماسوني , ويحكمون الموسادي المجرم القاتل المتوحش على العراق والعراقيين .......???

 وهم ~ الحاكمون والمسؤولون الظالمون الفاسدون المتسلطون مما يسمى بالعراقيين السياسيين الغفلة الخردة الفكة الشتات ~ الذباب المنتشر طنينآ , وكثرة جرثومية , وأمراضآ , ووباءات ...... ???

وإذا تحدث هؤلاء الحاكمون المجرمون الفاسدون الأوغاد مع أفراد الشعب العراقي , يتحدثون من منطلق ~ مبدأ علم النفس ~ تعويض ضعف الشخصية المسلوبة , ويتعاملون مع الشعب العراقي المواطن الأبي الكريم بإستعلاء مزيف مصطنع وفقآ لمبدأ التعويض ( Compense ) , ولما سلب منهم ~ بطواعية أنفسهم وهم المختارون ~ من وجود كريم عبودية من أجل كسب صفة خائنة رذيلة تدعى ( عميل , وعمالة ..... , بمعنى خائن مأجور , وخيانة بأجر)......???

هكذا هم خردة وخسة , وضعف وجبن , وعبيد وأذلاء , ومجرمون وظالمون , وسفلة ومنحرفون ..... , الى ما شاء ربك أن ينعتهم بالصفات الرذيلة , والنعوت المذلة المهينة....... ???

هم في فرض حظر التجول بحجة وعذر التوقي والوقاية من وباء كورونا ~ وطبعآ هذا ليس بعلاج ; وإنما هو توهيم لتغييب فضيحة عدم قدرة مواجهة الوباء علم صحة وتطبيب ~ أسود ضارية , ونمور مجرمة وقحة , وذئاب متوحشة ناهشة ..... ; ولكنهم في بسط الأمن , ومحاربة التفجيرات والدواعش , وطرد المحتلين الغاصبين , وما الى ذلك من بسط السيادة الوطنية وغيرها ..... , فإنهم الجبناء الخوانع , البلداء الجوامد , الأذلاء الخوانس , الفارين اللوابد , الخونة الخنازير السوافد , ..... وهم للعمالة والخيانة وبيع الوطن المجاري والسواقي والترع الروافد ........ ???

والشعب العراقي يتضور جوعآ من ضرر الحظر والفقر , وحشاشات قلوبهم تنزف دماء آلام وتضحيات وقهر ...........???

وهم ~ الحكام الظالمون والمسؤولون الفاسدون ~ الزعانف , وأسيادهم الصليبيون والصهيونيون المحتلون المستعمرون المستكبرون الزواحف , يرفلون مرحآ وسعادة بالمال السحت الحرام , المنهوب من ثروات الشعب العراقي , الذي يتسلط عليه الحاكمون العملاء إستحواذ ملكية , والسياسيون الأذلاء الوسطاء خيانة وتأكيد عبودية ..... , وترفآ ووجاهة , وسلطانآ جائرآ في رعادة , وبذخآ وإسرافآ بدون وجع قلب , لأنه ليس لهم ولم يتعبوا بجنيه ..... , ولا هم يشعرون بخوف موقف شديد عسير بين يدي الله , ولا بخشية منه يوم يقوم الحساب .

( قفوهم .... ?? ... إنهم مسؤولون ..... )

مسؤولون مسؤولية حساب وهم الأذلاء الجبناء الرعاديد المرتعشون ; لا مسؤولية تسلط وتصرف , وحاكمية وفرض ..... !!! ???

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك