المقالات

مقتطفات من تعليقاتنا على ما ينشر في صفحات الفيسبوك

883 2021-02-18

 

أياد رضا حسين||

 

منها على سبيل المثال

((1))  (يخطئ من يعتقد ان العراق يمكن ان يدار من قبل حزب معين او تيار او قومية بعينها وانه بعد الانتخابات يجب ان يكون هنالك رئيس وزراء قوي وفريق اقوى منه مع كابينه نزيهة باتفاق جميع المكونات بكل اشكالها) ،،،

 وقد علقت على ذلك بما يلي :

   خلال مائه عام من الحكم الوطني في العراق اثبتت كل التطورات والاحداث ان الذي نجح في ادارة الدولة والحكم بشكل نسبي ، هم الشخصيات المتحضرة البعيدة عن قيم البداوة والتعرب من اهالي المدن الاصليين وخاصه في المجتمع الحضاري الاول وهو مجتمع العاصمة بغداد العريق وليس اللصيق ،، وهم القاده والسياسيين الذين شاهدناهم في الخمسينيات والستينيات وحتى السبعينيات من القرن الماضي ، ومن خلال اعمارنا الكبيرة ، والموضوع ليس هذه الشعارات الطنانة الرنانة ،،،

 ان الذي دمر العراق هم ما يسمى بالساسة الاعراب ، والتي كانت البداية صدام ،، وما بعد صدام كان العن ،، ان الانهيار الحضاري وانهيار الدولة العراقية سيتواصل ويستمر، اذا لم ينتهي حكم هؤلاء الجهال والمتخلفين وعوده مجتمع المدينه المتحضر البعيد عن روح (الغزو والنزاعات والحروب والذبح والقتل لاتفه الاسباب والسرقة والنهب والاختطاف والتهديد لاحقر الاسباب و العمل بشريعه الغاب لاداره الدولة والمجتمع والبلاد ،،

 اما مسرحيات الانتخابات وغيرها ،، ان كانت نزيهة مستقيمة او حقيرة مغشوشهدة ،،، فهذا لا يغير من الامر شيء ،، طالما البلد يتلاعب به الرعيان واهل الاحن والضغائن والعصبيات الباحثين عن المنافع المادية والاعتبارية للتعويض عن عقدة النقص والدونيه ، التي طالما كانوا يشعرون بها ولازمتهم منذ عشرات السنين ،  ،،،

 ومنها ،،  ((2))  (العراق اكبر بلد لانتاج الطغاة، وهنالك مشروع لتصديرهم كمنتوج محلي)  ، وقد علقت على ذلك بما يلي :-

 ان هؤلاء الطغاة الذين رايناهم الان وستراهم الاجيال ، كان وسيكون مصيرهم ليس افضل من مصير فرعون والذين جاؤوا من بعده ، وكذلك مصير من شجع وساهم واوصل هؤلاء الجبابرة الى هذا الطغيان والتكبر ، قال تعالى في الايه (54) من سورة الزخرف عن فرعون (فاستخف قومه فاطاعوه انهم كانوا قوما فاسقين فلما اسفونا انتقمنا منهم فاغرقناهم اجمعين فجعلناهم سلفا ومثلا للاخرين) ، ولكن قوم فرعون مجرد اطاعوه ولم يرقصوا  ويصفقوا ويهتفوا ،  حتى فرعون نفسه لم يكن مثل طغاة العراق في اجرامهم  ودمويتهم وتكبرهم ، فقد كان النبي موسى (عليه السلام) يدخل عليه ويلاسنه ويتحداه  فهؤلاء هم في الواقع من اشر شياطين الانس واخبثهم ، ولذلك سبحانه وتعالى سلط عليهم الموت البطيء وهو من اشد انواع العقاب الالهي الذي يسلط على اعداء الله ،، عبدة الطغاة والجبابرة والزعماء والقادة والمسؤولين والظلمة و جلاوزتهم  حتى خدمهم .

 قال تعالى في الايه (113) من سورة هود (ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار ومالكم من دون الله من اولياء ثم لا تنصرون) .

ومنها ((3)) , (يقول كبير المفاوضين الايرانيين ان الامام الخامئني كان دائما يشدد على عدم الثقه بالامريكي في المفاوضات ، ويقول انا ادعم مفاوضاتكم ولكن عليكم ان تنتبهوا ولا تثقوا بهم انهم لايفوا بالتزاماتهم) ،،،

وقد علقت على ذلك بمايلي :-

 عندما قرر الرئيس المصري الاسبق انورالسادات زيارة القدس والتي على اثرها تم التوصل الى اتفاقية كامب ديفيد ،  وزير الخارجيه المصري الاسبق  البروفيسور الدكتور اسماعيل فهمي قدم استقالته احتجاجا على هذه الزياره وهذا الموقف من الوزير ليس لانه كان من محور الممانعة او المقاومة او شخصيه راديكالية ، ولكنه كان عارفا ومطلعا على حقيقة النوايا والاهداف الامريكية ، وبعد مدة قصيرة قام بنشر مذكراته في احدى المجلات اللبنانية التي كانت ترد العراق وعلى ما اتذكر اما مجلة الاسبوع العربي او الوطن العربي ، وفي الحقيقة عندما يقرا المرء هذه المذكرات التي تحدثت عن المفاوضات والزيارات المكوكيه التي جرت بين الجانبين المصري والامريكي والتي سبقت الزيارة ، لا يستطيع ان يصدق هذا الاسلوب المراوغ والمخادع والوضيع والكذب الفاضح ان يصدر من دولة عظمى تدعي الديمقراطية والحرية والتقدم واحترام حقوق الانسان ، وهي تقوم بدور الوسيط بين طرفي نزاع.

 ولذلك عندما ظهر الامام السيد الخميني بعد سنوات ورفع شعاره الخالد (امريكا الشيطان الاكبر)  فكنت عندما اسمع هذا الشعار على الفور تتراءى امامي مذكرات الدكتور فهمي ،،، هذه هي امريكا ،، وهذه هي حقيقتها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك