المقالات

صورة اخرى للمواقف الانبطاحية الانهزامية

1265 2021-02-15

 

اياد رضا حسين||

 

تحدثت وسائل التواصل الاجتماعي عن ظهور رغد ابنة صدام في لقاء تلفزيوني عبر قنوات سعودية وفي اراضي اردنية وهي تتوعد وتهاجم النظام في العراق.

 هذا الاردن الذي قدم له العراق كل التسهيلات والمغريات والاعفاءات الاقتصادية والتجارية.

 وكذلك الهرولة السريعة  باتجاة السعودية من قبل ساسة من الصف الاول لاستجداء ودها.

 وقد اعتبر هذا الظهور من قبل الكثيرين بانه تحدي صارخ للشعب العراقي ولمئات الالوف من ضحايا النظام السابق ، وانه يفترض ان يكون هنالك تحرك حكومي لمخابطة تلك الدول الحاضنة والداعمة لاشخاص النظام السابق والساسة الدواعش اللاجئين هناك )  ، وقد علقت على ذلك بمايلي :

   طالما العملية السياسية تقاد من قبل شخصيات انبطاحية ، همها وغمها المنصب ، الذي بهرها والذي لم تعهده من قبل ، والمنافع المادية الكبيرة التي حصلت عليها ، وكذلك عقدة الخوف والدونية التي لازمتها لاجيال والتي لازالت متجذرة في شخصيتها وعقلها الباطن ، وهي معظمها من وسط كان الوجه الاجتماعي الكبير فيها وبالاخص (اعراب الشيعة) يقبل يد مفوض الشرطة او الامن حتى يحضى بصداقته ، فلا نعتقد انها في يوم من الايام سيكون لها موقف جاد وحقيقي ومسؤول وتقف بوجه من يحاول التجاوز على العراق والتدخل في شؤونه الداخلية ، وتتصدى له بكل قوة وشجاعة ،،، او موقف دولة تحترم نفسها وتعتز بسيادتها.

 وهذه اكثر من سبعة عشر سنة كلها تراجع وانكفاء وخذلان امام كل هذة القوى وخاصة امام الساسة الدواعش والدول الداعمة لهم كالاردن واعراب الخليج.

 فعلى الذين تصدوا وتصدروا للعملية السياسية في العراق ،،، اذا كنتم غير قادرين وغير مؤهلين لقيادة دولة فلماذا هذا الاصرار على البقاء وانتم حطمتم وسحقتم الدولة العراقية وقضيتم على هيبتها واستبدلتم قوانينها وانظمتها بشريعة الغاب وقيم البداوة والتعرب الذي حرمهما الاسلام واعتبرهما كفر ونفاق.

 ((الاعراب اشد كفرا ونفاقا)) ، وانتم تدعون وترفعون شعارات وعناوين الاسلام والتدين ،،، ولماذا لم نجد مثل هذة المواقف المتخاذلة من قبل الساسة الايرانيين وحزب الله اللبناني فهم ايضا شيعة ،،، وانما على العكس تحدوا ووقفوا شوكة في عين الدولة العظمى الولايات المتحدة ورئيسها ترامب ((الخبل)) وحلفائها ،،،

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك