محمد صادق الحسيني ||
في كل الاحوال الفلسطينية يجب ان نحترم أهلنا وشعبنا المحتسب في الارض المحتلة من ال٤٨ الى غزة ومن النهر الى البحر...
أمّا ان نمرر أجندات فصائلنا وأحزابنا على انها إرادة الناس وخيارها... فهذا فيه تبخيس لخيار الناس..!
الوحدة الوطنية الفلسطينية أمر مقدس ولا يجوز التفريط به ، لكن أيضاً لا يجوز بحجة المحافظة عليه تشويهه أو توظيفه باتجاهات فصائلية او حزبية...!
العارفون ببواطن الامور يقطعون بان مشروع الانتخابات الفلسطينية التشريعية ما كان ليطرح على طاولة الحوار بقوة في مصر الا لوجود:
إرادة امريكية ضاغطة من قبل ساكني البيت الابيض الجديد، تريد التجديد للسلطة الفلسطينية من اجل اعادتها الى طاولة المفاوضات مع الاحتلال بغطاء جديد...!
واذا كانت القاهرة وعمّان وتل ابيب ستسهل هذه الانتخابات ، فبأوامر امريكية ومصلحة أمريكية بالدرجة الاولى...!
واذا مررت عصابة نتن ياهو الانتخابات فستكون مررتها لانها بحاجة بناء الثقة مع ساكن البيت الابيض الجديد...!
وعليه لا داعي لإدّعاء البطولات الوهمية بخصوص إجراء الانتخابات..!
وأما غزة المحتسبة فحالها حال المستجير من الرمضاء بالنار، ربما لانقاذ شعب اكتوى بنار الحصار طويلاً ما دفعه يرضى كرهاً اللجوء الى قطر وتركيا اللتان ما كان ليسمح لهما بهذا الدور الا باذن امريكي ايضاً...!
نعم للاشتباك مع العدو
نعم لانتخاب البندقية
نعم لخيار شعبنا الفلسطيني المقاوم دائماً وابداً
تحية للجهاد الاسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين...!
وثورة حتى النصر
وعيك - بصيرتك
https://telegram.me/buratha