اياد رضا حسين ||
ان الذين نصبوا العداء وتامروا على نظام عبد الكريم قاسم من خلال 36 مؤامرة ، والتي كانت واحدة منها محاولة اغتيالة ، والتي اصيب فيها باصابة بالغة ، واخرها كان الانقلاب العسكري الدموي في 8 شباط 1963 والذي اعدم في التالي.
ان الذين اقاموا الدنيا ولم يقعدوها باسم الامة العربية والعروبة والذين وصفوا النظام وقائده بالنظام الشعوبي الى غير ذلك من الشعارات والاكاذيب ، والتي عشنا تفاصيلها اول باول ، فقد كان واضحا ان الدافع الحقيقي لهذا الادعاء ،،، هو نفس الدافع الذي دفع القاعدة وداعش لارتكاب هذة الجرائم والمذابح ، ولكن الفرق ان القاعدة وداعش اعلنوا صراحة دون وجل وخجل وبصدق انهم يستهدفون (الروافض) ، لاقترابهم من الخط الاحمر وهو قيادة الدولة والسلطة.
والا ، فما هي شعوبية عبد الكريم قاسم ، لقد كان اول قائد عربي ينشئ جيش التحرير الفلسطيني ،، وحتى انه لم يكن على وفاق مع نظام الشاه في ايران بسبب موضوع شط العرب ووصلت العلاقات بين العراق وايران الى حد الحرب الاعلامية.
ان هذة الشعارات الشعوبية والصفوية وغيرها ،، هي اهدافها واحدة ، وهى تجري على قاعدة (اليك اعني واسمعي ياجارة) ،،، كما ان هنالك من التساؤلات المهمة التي تطرح الان ، فاذا كان التباكي على الامة العربية والعروبة والقضية المركزية.
فاعراب الخليج وغيرهم قد هرولوا وارتموا في حضن اليهود الارجاس الكفرة ونتنياهو ، فاين هؤلاء العروبيين ، ولماذا لم يسمع من احدهم صوت، او يقفوا بوجه هذة الانظمة ؟؟!!
وهذا في الواقع يؤكد ماذهبنا اليه بان الموضوع لاعروبة ولاقومية ولاشعوبية ولاصفوية وانما امرا بات واضحا للجميع .
ـــــ
https://telegram.me/buratha