المقالات

لو كان للدين جلاوزة لما تجرا الملحدون واعلنوا الحادهم


 

سامي جواد كاظم ||

 

هذه محنة من يؤمن بالدين الاسلامي ببصيرته وعقله وقلبه انه يصطدم باناس تتكئ على عثرات رجال يقال عنهم حكام او قادة في الاسلام ، لا اعلم لماذا لا يبحثوا عن الافكار ؟ لماذا ينبشوا التاريخ الملغوم بالتحريف والدخيل حتى تتفتح قريحتهم للتنكيل والتهكم ؟ لو ان للدين الاسلامي جلاوزة تقتص في الحال ممن يتجاوز على مبادئ الاسلام كما هو حال الحكام الظلام لما فكر اي تافه ليعلن الحاده، والالحاد هي جريمة تستحق اقصى العقوبات فهي بالاضافة الى الكفر هي قمة الانحطاط الخلقي ، فمن يلحد يعني لا يريد ان يلتزم بتعاليم السماء ، بينما نرى من هؤلاء المنحرفين عن تعاليم السماء بكثرة دون ردع وهم لم يعلنوا الحادهم ، فانت الذي تعلن الحادك ما هي غايتك ؟

الاسلام لا يتاثر بهؤلاء الاقزام ، الاسلام يتاثر بمن يتلبس بزي علماء الاسلام فينخدع به السذج ويتحجج به الهمج .

اما العلمانيون فهم في فراغ فكري وخلو تراثي فما لديهم الا الحديث عن تراث الاسلام ، وحقيقة هم اجندة موجهة للحد من انتشار الاسلام الذي لازال يوما بعد يوم وسنة بعد سنة ينتشر في مختلف اصقاع الارض بفضل تعاليمه السمحة ومبادئه الرائعة ، وهذا لا يمكن ايقافه الا بتشويه صورته باجندة خاصة ويفضل ان تكون من اغبياء المسلمين .

كثيرة جدا مواقع الانترنيت وخصوصا قنوات اليوتيوب التي فيها محاضرات تنال من الاسلام واغلبها حشرات تعمل بانامل خفية تابعة للـ سي اي ايه ومن على شاكلتها ، اضف الى ذلك ضخ الاف التعليقات المؤيدة لهذه التفاهات وقد جربت النقاش معهم فلم يرد احد منهم على اسئلتي الا واحد وبعد سؤالين اخرس لسانه وانسحب من النقاش .

الاسلام سيد الاديان ، الاسلام يبني الانسان ، ولو ان العلماني قرا تاريخ الغرب في القرن السابع والثامن الميلادي وحتى التاريخ المعاصر وقارنه بتاريخ الاسلام في تلك الفترة لعلم عن من يدافع وبمن يتبجح .

في الوقت الذي كانت لندن غارقة بالنفايات والقذارة ولا تعلم ماذا تفعل سجلت قرطبة اول تجربة باختراع صناديق النفايات ومن ثم رفعها بعربات خاصة ، وفي قرطبة كان الاهالي يضعون مطرقتين على الباب صغيرة وكبيرة فاذا طرقت الصغيرة عرف ان الطارق امراة فتخرج لها امراة لفتح الباب وان طرقت الكبيرة فيعلم انه رجل فيخرج له رجل لفتح الباب ، وفي سنة 1313م  امر الملك فيليب بحرق المصابين بالجذام باعتبارهم لعنة من السماء بينما كان المسلمون يعالجون المرضى مجانا في اول مستشفى ( بيمارستان ) بني خصيصا لهم سنة 707م .

دائما الانسان هو المحور من حيث المشكلة والحل والتنفيذ فلماذا لا تفكرون بكيفية الارتقاء بالانسان بدلا من التخبط بماض يزيد من فرقة المجتمع البشري ؟ واينما اضع اصبعي على قول علماني فانه جرح بمعنى الكلمة ومن وجهين وجه الى اي مدى وصل تفكيرهم المنغلق وجرح الى اي مدى وصل العابثون بالتاريخ الاسلامي في دس روايات واحداث غير صحيحة وتقيحاتها زادت بسبب الوهابية التي تصر على صحتها والدفاع عنها حتى تزيد من تمسك العلمانيون بالنيل من التراث الاسلامي ، والى يومنا هذا لم اقرا او اسمع علماني واحد تحدث عن نهج البلاغة او رسالة الحقوق او فقه الامام الصادق عليه السلام 

اخيرا انقل هذه الحادثة للملحدين في مؤتمر صحفي لمالك سفينة تايتانك ثاني اكبر سفينة بعد سفينة نوح عليه السلام سال صحفي مالك السفينة توماس اندروز عن قوة ومتانة السفينة اجاب اندروز هذه السفينة غير قابلة للغرق حتى الله نفسه لا يستطيع اغراقها وفي اول رحلتها علم اندروز ان الله قادر على اغراقها0

ــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك