المقالات

🚫داعـش والصّدّاميّونَ‼️

1367 2021-01-24

 

أ.د علي الدلفي ||

 

وَجهانٌ لإرهابٍ واحدٍ يُحاولُ أنْ يَفتكَ بِنَا!

(مِنْ أجلِ ألّا تختلطَ الأمورُ وتتداخلَ المَفاهيمُ؛  بِدءًا أقــولُ: "الصّدّاميّونَ" هُمْ الذين يتآمرونَ علينا الآن؛ ويُنسّقونَ مَعَ الدّ.واعـ.ش بصورةٍ علنيّةٍ وسرّيّةٍ؛ لتحقيقِ حلمِهِم الضّائعِ علمًا أنَّ بعضَهُمْ جزءٌ مِنَ الدّولةِ يعملونَ في مؤسّساتِها الأمنيّةِ والتّشريعيّةِ والتّنفيذيّةِ!).

لَقَدْ نشرتْ صحيفةُ نيويورك تايمز الأمريكيّة في بدايةِ شهرِ (شباط) مِنْ عامِ (2020) تقريرًا أمنيًّا كشفَ عنْ جوانبَ من الأسرارِ المسكوتِ عنها في العراقِ بشأنِ استهدافِ القواعــدِ الأمريكيّةِ؛ وعبرَ تحقيقاتِ الصّحافةِ الأمريكيّةِ. يقولُ التّقرير:

إنَّ واشنطن اتّهمتِ الح.الشّـ..ـعبيّ.دَ في حادثةِ قصفِ قاعدةِ (K1) واتّضحَ فِيما بعد أنَّ (تنظيمَ د.ا.عـ..ـش؛ وخلايا "الصّدّاميّينَ") وراء ذلكَ؛ ونتيجةً لهذا التّقديرِ الخاطِئِ تمَّ استهدافُ الحـ.الشّـ..ـعبيّ.ـدِ مِنْ قِبل الطَّائراتِ الأمريكيّةِ ثُمَّ تصاعدتِ الأحداثُ إلىٰ حدِّ اغتيالِ قــادةِ النّصرِ علىٰ الإرهـ..ـابِ. وَقَدْ تضمّنَ تقريرُ (نيويورك تايمز) اعترافاتٍ لضبّاطِ استخباراتٍ كبارٍ ومُحقّقينَ منْ داخلِ القواعدِ ومنْ خارجِهَا؛ ما جعلَ لجنةُ الأمنِ والدِّفاعِ في الكونغرس الأمريكيّ تهتزُّ لهولِ الفضيحةِ التي كادتْ أنْ تشعلَ حربًا إقليميّةً جديدةً.. ولكنَّ؛ للأسفِ؛ تمَّ إخفاءُ هذهِ الحقائقِ!!

وَهُنَا لا بُدَّ لَنَا أنْ نتساءلَ:

لماذا لا يكونُ الانفجارُ الذي وقعَ في ساحةِ الطّيرانِ قبلَ يومينِ والهجومُ الذي شُنَّ قبلَ قليلٍ مِنْ فعلِ (الدّ.و.اعـ..ـش والصّدّاميّينَ)؛ بِرِعايةٍ خليجيّةٍ وتوجيهٍ (صهيونيٍّ) منْ أجلِ الوصولِ لأهدافِهِمْ؛ كما أشارتْ إلىٰ ذلكَ المرجعيّةُ الدِّينيّةُ بوضوحٍ في إحدىٰ خطبِهَا المُباركةِ؟!! وَلِمَنْ يرغبُ في الاطّلاعِ علىٰ تفاصيلٍ أكثرَ تؤكّدُ التّنسيقَ العاليَ والتّفاهماتِ الكبيرةَ بينَ التّنظيمِ الدّ.ا.عـ..ـشيّ والبعثِ الصّدّاميّ؛ بإمكانِهِ قراءةَ (تقريرِ صحيفةِ نيويورك تايمز)؛ وَقَدْ جاءَ عنوانُهُ علىٰ النّحوِ الآتي: (هَلْ كانتِ الولاياتُ المُتّحدةُ مُخطئةً بشأنِ الهُجُومِ الذي أوشكَ علىٰ بدءِ حربٍ مَعَ إيران؟).

والرّابطُ في أدناهِ لقراءةِ التّقريرِ كاملًا.

https://www.nytimes.com/2020/02/06/world/middleeast/iraq-iran-hezbollah-evidence.html?fbclid=IwAR1CFjdTyLsu-TWhgTS8DxGKJa-QzYkAdc-pZ-3mz0sbaXwFtyL_j3BA7sY

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك