المقالات

♦️ التعليم الالكتروني حماية لارواح ابنائنا ♦️


 

🖋️ الشيخ محمد الربيعي ||

 

هناك سؤال مهم يجب ان نطرحه و يدركة كلا من المعلم و المتعلم ما هي الغاية من التعليم ؟

هناك بحسب الاستنتاج و الاطلاع مدرستين فلسفيتين قد تنازعا من اجل الاجابة عن السؤال ، و ان كنت ارى انهما متفقين بالنتيجة اذا كانت العلاقة بينهما شرطية .

الجواب :

هناك مدرسة ترى ان الغاية من التعليم هي تمكين الطالب او المتعلم من << اكتساب المعرفة >> .

اما المدرسة الاخرى فترى ان الغاية من التعليم هي تمكين الطالب او المتعلم من << اكتشاف المعرفة >> .

و طبعا هناك اختلاف جوهريا بين الغايتين ، في مدلولاتها و تطبيقاتهما في نظام التعليمي .

ولكن في رأينا ان القضية اشتراطية بمعنى لا تكون مكتشفا للمعرفة ان لم تكن مكتسبا لها ، و ان الاكتفاء بالاكتساب قد يكون في مرحلة من مراحل التعلم واجبا بالنظرة التعليمية و حتى الشرعية ، و لكن الاكتشاف قد يكون مرحلة اختيارية من ناحية النظرة التعليمية و مستحب من الناحية الشرعية .

·        محل الشاهد :

نقول : في ضوء الغايات و الفلسفات المطروحة ، في غاية التعليم  ، ممكن للتعليم الالكتروني و اختباراته تحقيق كل ذلك .

و هو الطريق الاسلم لحماية ابنائنا ، من الوقوع في شراك فايروس كورونا القاتل ، الذي لا يعرف اثناء هجومه نوع جنس الانسان و وقت تجمعه ان كان ساعة واحدة ، او ثانية او الاقل من ذلك .

اضف ان التجمع الطلابي يختلف عن اي تجمع اخر حيث التجمعات الاخرى ، ممكن حرية الحركة بالتباعد و التعقيمات بينما اماكن التعليم محدودة الحيز المكاني من جهة ، و من جهة اخرى لم نرى اي اهتمام قد يكون ضمن المستوى العالي او حتى المتوسط المطلوب من الوقاية الكافية الحامية الى ابنائنا .

السادة المسؤولين في كافة المقامات و المستويات ، كونوا محبين و ساعيين لحماية الجيل و الحفاظ عليه من الموت من خلال الاصابة بالفايروس او تبعاته اولى من النظر و التفكير  الى الموضوع بروح الأنانية و التكبر المتزمت الهادف فقط لاثبات وجود الراي الامر ، قبل الخوض بكافة توقعاته و تفاصيله .

اذن نوجه الكلام الى

السيد رئيس البرلمان

السادة النواب

السيد رئيس الوزراء

السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي

السيد وزير التربية

كافة السادة المعنيين

احموا ابنائنا من خلال الاستمرار بالتعليم و الاختبار الالكتروني

اللهم احفظ العراق و شعبه

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك