المقالات

مشكلة وحلها ..!

1088 2021-01-14

 

حسن المياح ||

 

المشكلة هي : ( مرض أخلاقية الهزيمة ) .

 

وحلها هو : ( كيف يكون التغيير حتى يتم الإصلاح ) .

 

كل مشكلة تقع وتحل في الواقع الفردي والإجتماعي للناس , لا بد لها من حل . كما هو المرض الذي يفتك بالإنسان الفرد والناس إجتماعآ ( مجتمعآ ) , لا بد له من علاج , ليسلم الإنسان والناس ( الفرد والمجتمع ) من الخطر والأخطار التي تهدد الحياة , والتي تحولها من طبيعة عيش هانيء سلام سليم الى حالة أتون حرب , نارها مستعرة حارقة تأكل الأخضر من الإنسان واليابس من المجتمع , ويصبح الجميع رمادآ هباءآ , بعدما خطط له أن يكون شيئآ من الأشياء يدرج على الأرض سعادة وجود , وحبور أمل حياة إنسانية كريمة عزيزة .

فكانت المشكلة هي , والتي أسميناها ب ( مرض أخلاقية الهزيمة ) , وعرضناها عرضآ مفصلآ , ولا زلنا منشغلين بإكمال تفاصيل هذا العرض , بغية إتمامه , في حلقات على شكل أقسام , لنستوعب المشكلة بما هي على تمامها وكامل كليتها بتفاصيلها وتفرعاتها وتشعباتها , حتى يتسنى لنا الحل الكامل المستوعب لتلك المشكلة الإجتماعية والحالة النفسية للفرد الإنسان . ونكون بذلك قد بذلنا الجهد الجهيد لإنتشال الإنسان ( وخصوصآ المواطن العراقي ) من محنة الكابوس المطبق المتسلط على كيان وجوده كإنسان فرد ومجتمع شعب وأمة ووجود إجتماعي , بإماطة الركام الغليظ الثقيل الجاثم , من أجل بزوغ المعدن الأصيل الذي خلق على أساسه الإنسان , ليعيش حياة إنسانية كريمة  صالحة فضلى .

 وإستعجالآ , وتلبية للطلبات الكثيرة الملحة التي تريد وبإصرار , وتتشوق برغبة متلهفة لمعرفة الحل لهذه المشكلة النفسية والإجتماعية التي يتعرض لها أفراد الإنسان ومجتمعات الشعوب , وهم يكررون القول بسأم مؤلم , ونفاد صبر قاتل , معلنين بصرخة تأوه غاضبة , تبحث عن مخلص ومنجي , ولسان حالها يقول :

 أننا فقط نسمع ونقرأ ونتعرض ونمرض ونعاني مشاكلآ ..... ; ولكننا لا نلقى الحل , ولم نتطلع الى علاج , ولا ولم ولن نحصل على دواء شفاء ..... , ووووووو , ...... ???

ولذلك , وإستجابة للطلبات الطيبة المؤمنة الكريمة العزيزة الغالية , وشعورآ منا بالمسؤولية والتكليف الشرعي , نسارع بإصدار سلسلة مماثلة تمثل الحل للمشكلة ( مرض أخلاقية الهزيمة ) مجاراة , ومماشاة , ومساورة , لإتمام عرض المشكلة , وأسميناها ب ( كيف يكون التغيير حتى يتم الإصلاح ) .

 

 والله سبحانه وتعالى نسأل , أن يوفقنا لذلك  , وبه نستعين .

 

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك