حسن المياح ||
المشكلة هي : ( مرض أخلاقية الهزيمة ) .
وحلها هو : ( كيف يكون التغيير حتى يتم الإصلاح ) .
كل مشكلة تقع وتحل في الواقع الفردي والإجتماعي للناس , لا بد لها من حل . كما هو المرض الذي يفتك بالإنسان الفرد والناس إجتماعآ ( مجتمعآ ) , لا بد له من علاج , ليسلم الإنسان والناس ( الفرد والمجتمع ) من الخطر والأخطار التي تهدد الحياة , والتي تحولها من طبيعة عيش هانيء سلام سليم الى حالة أتون حرب , نارها مستعرة حارقة تأكل الأخضر من الإنسان واليابس من المجتمع , ويصبح الجميع رمادآ هباءآ , بعدما خطط له أن يكون شيئآ من الأشياء يدرج على الأرض سعادة وجود , وحبور أمل حياة إنسانية كريمة عزيزة .
فكانت المشكلة هي , والتي أسميناها ب ( مرض أخلاقية الهزيمة ) , وعرضناها عرضآ مفصلآ , ولا زلنا منشغلين بإكمال تفاصيل هذا العرض , بغية إتمامه , في حلقات على شكل أقسام , لنستوعب المشكلة بما هي على تمامها وكامل كليتها بتفاصيلها وتفرعاتها وتشعباتها , حتى يتسنى لنا الحل الكامل المستوعب لتلك المشكلة الإجتماعية والحالة النفسية للفرد الإنسان . ونكون بذلك قد بذلنا الجهد الجهيد لإنتشال الإنسان ( وخصوصآ المواطن العراقي ) من محنة الكابوس المطبق المتسلط على كيان وجوده كإنسان فرد ومجتمع شعب وأمة ووجود إجتماعي , بإماطة الركام الغليظ الثقيل الجاثم , من أجل بزوغ المعدن الأصيل الذي خلق على أساسه الإنسان , ليعيش حياة إنسانية كريمة صالحة فضلى .
وإستعجالآ , وتلبية للطلبات الكثيرة الملحة التي تريد وبإصرار , وتتشوق برغبة متلهفة لمعرفة الحل لهذه المشكلة النفسية والإجتماعية التي يتعرض لها أفراد الإنسان ومجتمعات الشعوب , وهم يكررون القول بسأم مؤلم , ونفاد صبر قاتل , معلنين بصرخة تأوه غاضبة , تبحث عن مخلص ومنجي , ولسان حالها يقول :
أننا فقط نسمع ونقرأ ونتعرض ونمرض ونعاني مشاكلآ ..... ; ولكننا لا نلقى الحل , ولم نتطلع الى علاج , ولا ولم ولن نحصل على دواء شفاء ..... , ووووووو , ...... ???
ولذلك , وإستجابة للطلبات الطيبة المؤمنة الكريمة العزيزة الغالية , وشعورآ منا بالمسؤولية والتكليف الشرعي , نسارع بإصدار سلسلة مماثلة تمثل الحل للمشكلة ( مرض أخلاقية الهزيمة ) مجاراة , ومماشاة , ومساورة , لإتمام عرض المشكلة , وأسميناها ب ( كيف يكون التغيير حتى يتم الإصلاح ) .
والله سبحانه وتعالى نسأل , أن يوفقنا لذلك , وبه نستعين .
ـــــــــ
https://telegram.me/buratha