المقالات

🩸 وصية ذو الشيبة بالعراق🩸


 

 

🖋️ الشيخ محمد الربيعي||

 

[ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ]

هكذا اقرأ دفاع و صمود ذي الشيبة من الرجال المجاهدين و المقاومين الذين وقفوا دفاعا عن العراق .

هكذا اقرا سيرة الشهيد البطل المؤمن الحاج ابا مهدي المهندس ، و اخية بالعقيدة و الايمان و الهدف الشهيد المؤمن الحاج قاسم سليماني ، انهم كانوا بسيرتهم يطلقوا صيحة الحق حافظوا واحموا العراق .

العراق ذلك البلد الذي هو مركز الدين و الايمان ، و عاصمة دولة العدل ، و حافظ الاسلام الحقيقي .

لم تكن تلك الشيبة راغبة بشيء غير حفظ العراق و شعبه المؤمن ، فكان الهمة التي هي وقود تحركهم وعدم احساسهم بالتعب والكلل هو الايمان بعقيدة واحدة ان العراق معناه الاسلام الحقيقي ، وان العراق معناه العالم باسره و من اجل ذلك واجب الدفاع عنه .

هكذا نقرأ تحمل شيبة الحق و الايمان عناء القتال و التخطيط و الانتقال و التنسيق و التكتيك ، كل ذلك رسالة عملية عليكم بالعراق .

هكذا نقرأ اندفاع و جهاد و قتال شيبة الحق ، بأنها ارادت ان تمحو كل رسم للحدود قد تم رسمه من قبل الاحتلال ، و قامت بعقيدة الذات و الموضوعية و الفكر و وحدت كل تلك الخطوط ،  لتخرج برسم واحد هو العراق و أعطت مفهوم واحد معناه ان العراق هو الكل و يجب على الكل ان يجاهد من اجل الحفاظ على ذلك الكل .

اذن وصية شيبة الحق و التي خطت بالدم  على ارض بلد الحضارات ، و ستبقى عبر الاجيال :

 عليكم بالعراق فهو شرفكم و وجودكم و ابوكم و امكم ، عليكم بالعراق فهو التوحيد و الايمان و بقاء الاسلام ، عليكم بالعراق فأنه يستحق ان تعادي من اجله دول الاحتلال ، و ان عرضوا المغريات ، عليكم بالعراق فانه مستقبل العالم الإيماني الموحد بالله تبارك وتعالى

و تبقى وصية شيبة الحق تنطق و تذكر  كل المجاهدين و المقاومين و كل الاحرار و الشرفاء ، بالحفاظ وحماية العراق و شعبه و جوبا شرعيا و عقائديا و إنسانيا

اللهم احفظ العراق و شعبه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك