حسن المياح ||
مرض أخلاقية الهزيمة وإستقبال عام ٢٠٢١ الميلادي ( القسم السادس والعشرون )
·
· ويسألونك عن حقوق الإنسان في العراق في الأعوام التي تلت عام ٢٠٠٣م وحتى يومنا هذا ٢٠٢٠/١٢/٣١م
( إسأل عن كيف حال المسؤول الصدفة الخردة الصدمة المفاجئة , وما هو حال المواطن العراقي الإنسان الأبي الكريم المظلوم المعاقب بسياط الجلادين الحاكمين الذين أتوا بأجندات العنف والفساد , والسرقة والإنتهاب , واللغو والعبث والإصطياد , والعمالة وتدمير البلاد , وتمييع عقيدة العباد , وتدنيس أرض الأسلام والإيمان وتربة الإمام علي والحسين عليهما السلام , ......... ???
إنهم ( المسؤولون الفاسدون ) وحوش مجرمة منتقمة مفترسة جائعة , وقلوبهم وأكبادهم على النهب والظلم حارة حامية غالية متنمرة مستأسدة , وهم في حقيقة أمرهم بنات آوى جبناء ضعفاء , فارون منبوذون , غادرون فاسدون , لصوص مجرمون , يتسترون خلف الدبابة الأميركية منذ عام ٢٠٠٣م , ولا يزالون ....... , يتخفون تحت ظلال ضلال الإستكبار الأميركي المحتل , وغضب الماسونية المجرمة الحاقدة , ....... , ???
وما لم نذكر , وما خفي هم أعظم وأخطر .... ??? )
... وبعد ...
وهل المسؤول والحاكم والنائب وكل متصدي فيهم هو إنسان ....... ???
ما الدليل والإثبات على ذلك ..... ???
حتى يعرف ويهتم بحقوق الإنسان ..... !!!
واحدهم هو حيوان شره , آكل مفترس , سارق مختلس , مجرم ناهب , وهو على ريح ونسيم الفساد والرشوة والظلم والإجرام مسرور فرح ...... ???
والدليل أنظر الى حال المواطن العراقي الأبي الشريف اليوم هذا ٢٠٢٠/١٢/٣١م , هل تراه مرتاحآ أو صاخبآ , شبعانآ أو جائعآ , عاملآ أو عاطلآ , سعيدآ أو حزينآ , مسرورآ أو كئيبآ , وما الى ذلك من مواقف وأحوال ...... ???
بينما ترى المسؤول وحتى الخناوة منهم والذي يود أن يكون حذاءآ لأمين حزبه العام الصنم الفاسد والوثن المجرم الناقم ...... فرحان مجذولآ , متوردآ خده متفوخآ , متورم كرشه منفوخآ , عيونه تتلامظ على عائدات العقود ورشاوى الوساطات والإرساءات , وهو يسافر وقت ما يريد تنزهآ ترفهآ باذخآ من المال السحت الحرام الذي نهبه من جيوب الشعب العراقي , ومنعهم لقمة عيش عوائلهم وحليب أطفالهم , وهو يدعي عقيدة لا إله إلا الله والوطنية , ويزعم قيادة التغيير وزعامة الإصلاح , وكلهم كاذبون مجرمون , سافلون عملاء , ظالمون مأفونون , وعن الفساد والمسؤول الفاسد ينافحون ويدافعون , وهذا ما ترونه في خطاباتهم لما يتجولوا في المحافظات إستجداءآ سياسيآ مجرمآ هابطآ , وهم النواعم الأملاس كالأفاعي الكبروية الأفريقية السامة المتلامظة النافثة القاتلة السامة , .......
ولا يخجلون لأنهم منزعو الغيرة والحياء , لذلك تراهم يتقاتلون على الترشيح للإنتخابات القريبة القادمة , ليحافظوا على حاكميتهم الظالمة المجرمة المتسلطة السارقة الناهبة , .........
والحديث يطول .... , وهو أطول من السنة الحالية التي انطوت وتلفلفت ونهبت خيرات الله فيها من قبل المسؤول الحاكم المجرم الخبيث الناقم , الذيل المرتبط بحبل من عنقه خلف الدبابة الأميركية التي جرته عبدآ قنآ عميلآ رذيلآ سفيهآ مهانآ محتقرآ , ...... ???
وأنت يا شعب العراق , خلال عام ٢٠٢١م مبتلى بإفلاس , فهيأ نفسك الى الهجرة , وتقبيل الأيدي والأرجل للإستجداء ...... ??
وبهذا كفاك فخرآ وعزآ وكرامة , وشهامة وشجاعة وبسالة , أن تبقى تراوح مرتاحآ مذلولآ , مسترخيآ مرذولآ , مخدرآ بلا حراك , ومجمدآ بلا نهوض , ومتحجرآ بلا وعي , ومشلول الإرادة بلا تفكير في ثورة ..... , لأنك آثرت الإستراحة في ظل أجواء , وتقلبات مناخ , وتحولات بيئة , مرض أخلاقية الهزيمة ...... ???
ــــــ
https://telegram.me/buratha