حسن المياح||
· مرض أخلاقية الهزيمة , وفلسفة البراجماتية الرأسمالية ( دعه يعمل , دعه يمر ) ( القسم الثالث والعشرون )
~ دع السياسي العراقي الخردة الصدفة المجرب الفاشل يرشح للإنتخابات لينتخب , حتى يتسلط ويظلم , وينهب ويستأثر , ويتقاتل لبناء ذاته الجائعة النهمة الجوفاء المنحرفة الوضعية المهانة الجبانة , وأترك حزبه القطيع المتوحش سلوكآ يهدد ويرعد , ويزمجر ويرهب , ويغتال ويقتل , ليتسكع متسولآ خادمآ عند صنمه السياسي الذي يعبد , وعلى عتبة وثنه الذي اليه يسجد , من أجل لقمة خبز ملوثة مسروقة مهانة , بذلة وإحتقار ورزالة وإهانة , .......... , دعهم يمرون ليزدادوا كفرآ وعبثآ وطغيانآ , وأتركهم يولغون تفرعنآ متألهآ وعصيانآ خبيثآ مجرمآ إعتداءآ وإجرامآ .... ???
وتلك هي الصنمية التي عنها نتحدث ونحذر , وأنها إفراز ملوث وبيء قذر من إفرازات مرض أخلاقية الهزيمة ..... ~
توجد مقولة جهنمية رهيبة غاضبة , مجرمة حقودة هالكة سالبة , في الفكر الرأسمالي الديمقراطي الغربي الربوي القائم على أساس الحريات الأربع , هي :
( دعه يعمل , دعه يمر ) .
La posse , La compose
وترجمت هذه المقولة تطبيقآ عمليآ ثوريآ كاسحآ , ناتفآ شالعآ قالعآ جادآ , من قبل السياسيين العراقيين الخردة الصدفة الصدمة ~ الفارغين وعيآ سياسيآ بانيآ , والمتخمين حقدآ إستئثاريآ متورمآ , والمستبشرين تلمظآ إفاعيآ سامآ قاتلآ مميتآ ~ والأحزاب المتنفذة المتسلطة الهادفة الى الغنيمة السحت الحرام , وفاءآ مخلصآ للذات محتسبآ , الى :
( دعه يتسلط ليظلم , دعه يقتل ويرهب ليستأثر ) .
وإنها لترجمة مجرمة ناقمة , ووفاء حاقد لئيم , وإنهزام متعمد عن القيم الخلقية المؤمنة النبيلة والسلوك الأخلاقي القويم السليم .
وتلك هي قصة بناء العملية السياسية التي أتبعت , وأنتهجت , وإسترسلت , ونمت , وتفاقمت , وإنتفشت , وتورمت , وإنتفخت ممتلئة بعد جوع حاصد , خميس ضالع , بعد سقوط عفلقية أجرام الطغيان , وإنهزام وتبخر فرعنة ظلم صدام ........ ???
هل لكم أن تخبرونا يا دهاة السياسة ودهاقنتها ورجال إكليروسها , أو عندكم خبر أكيد مصمم اليه ومفكر فيه عن تطوراتها , تنوون تحقيقه في غفلة وعي وإستغفال نهوض من مرض أخلاقية الهزيمة التي يخضع له الشعب العراقي إصابة وباءآ , المسبب شللآ ومماتآ , وفقدان ضميرآ وضياع إرادة , عن غاية مسيرتكم الظالمة المجرمة الناهبة الظافرة , التي تعبر عن موجة الحداثة السياسية الآفكة , والتي تتبعها حتمآ مرحلة ما بعد الحداثة السياسية تطورآ زائفآ , كما يبحثون ويجهدون , ويتحدثون وينظرون , العلماء والمفكرون , والمثقفون الحضاريون .... ???
فهل لكم وصل بذلك ....... , أو قل , هل أنكم غصن تشرعب من تلك الشجرة الخبيثة الفاسدة السامة العاضة اللاهثة , التي تنفث سمومها وأمراضها , وتفرز إنسداداتها وإختناقاتها , عقبات أصالة تطور إنساني حضاري هادف واصل كدحآ ثقافيآ ساميآ سامقآ , بسلوك رسالي مؤمن نزيه طاهر وديع نافع مثمر .... ???
أو أنكم سائرون من إنتكاسات سافلة هابطة , الى إنخفاضات منحدرة راكسة , في أوحال التخلف والتقهقر والنكوص والرجوعية المنحطة البائسة ........ ???
فلا تلوموننا إذا تحدثنا , وأشرنا , وحذرنا , وأكدنا , على الشفاء من مرض أخلاقية الهزيمة المجمدة اللاغية , المشلة المميتة , اللاقفة البالعة , المزدردة الصارطة , الآكلة الهاضمة , المبرزة أقذار المعدة وأوساخ الأمعاء الموصلة للمستقيم والقولون الدافعة القاذفة .... ???
ـــــ
https://telegram.me/buratha