يوسف الراشد || وهكذا وبعد جولة من المفاوضات والاخذ والشد والرد والموافقة والاعتراض وخروج الاحتجاجات المطالبة باحاته الى الجانب الصيني تمكن الفاسدون من الانتصار على ارادة الشعب العراقي من خلال تصويت مجلس الوزراء على تخويل وزارة النقل بتنفيذ ميناء الفاو الكبيرمن قبل الشركة الكورية . نعم ... فقد صوت مجلس الوزراء بتخويل وزير النقل التابع للتيار الصدري بالتعاقد والتوقيع على تنفيذ المشروع من قبل شركة دايو الكورية وهذا يعني ان الشركة ستقوم بتنفيذ بناء ميناء الفاو الكبير . وقد سربت بعض المعلومات توضح بان تحالف سائرون هو الجهة التي كانت تصرعلى الشركة الكورية وبذلت جهود حثيثة من اجل احالة المشروع الى هذه الشركة والضغط واقناع اللجان البرلمانية المتخصصة على انها شركة رصينة . وايجاد الذرائع والحجج لها ولانها حاصلة على قرار من مجلس الوزراء في عام 2019 باحالة المشاريع الكلية او الجزئية اليها ولانها مسؤولة حاليا ً عن شق الطرق داخل الميناء والدفن الخاص بكاسر الامواج كما انها المسؤولة عن بداية البوابة الخاصة بالنفق الذي يربط ميناء الفاو بخور الزبير . في حين كشفت بعض المصادر على ان هناك عرضين بخصوص ميناء الفاو الكبير احدهما لشركة دايو الكورية والاخر لشركة صينية وان العقد الصيني كان مغريا حيث سيقوم بتمويل المشروع على عكس الشركة الكورية التي طلبت من الحكومة العراقية تمويل المشروع ،، فيما اكدت الشركة الصينية ان عملية الدفع ستتم بعد خمس سنوات من عملية انجاز المشروع وبفائدة يسيرة جدا يتم دفعها خلال 25 سنة بحيث تستطيع الحكومة العراقية سدادها من واردات النفط . وان مدة الانجاز ستكون ثلاث سنوات ونصف فيما تقول الشركة الكورية انها ستنجز العمل خلال اربع سنوات كما ان الشركة الصينية ستقوم ببناء سكة قطار ومحطة تحلية مياه ومدينة سكنية كاملة كل هذا بمبلغ اقل من العرض الكوري . ومع كل هذه الحوافز والاغراءات والتفوق للشركات الصينية من الرصانة ومدة الانجاز والدفع بالاجل وانشاء سكة قطار ومحطة تحلية الماء ومحطة كهرباء وانشاء مدينة عصرية الا ان .... ارادة الاحزاب قد انتصرت لتحضى بمكافة وكمشيون يقدر بخمسمائة مليون دولار في جيوب الاحزاب وخسارة ارادة الشعب . وليبقى الفاسدون يتحكمون بمقدرات الشعب ويخسر العراق فرصة التقدم والتطور واللالتحاق بركب الدول المتطورة وتبقى الاحزاب جاثمة على صدر الشعب تسرق وتنهب وتقتل وتتجاوز على الاملاك العامة ولك الله ياعراق
https://telegram.me/buratha