المقالات

رؤيا وتداعيات..!

1284 2020-12-27

  قاسم الغراوي||   في ظل الصدمات الاقتصادية ليست حكومة الكاظمي  من تتحمل فشل السياسة الاقتصادية إنما سلسلة الحكومات المتعاقبة التي  فشلت في إيجاد رؤية واضحة للاقتصاد وإدارة الموارد بعيدا عن تقلبات أسعار النفط ،إذ لاتوجد استراتيجية واضحة بسبب الإدارة الفاشلة للدولة . ورغم الدعوات لإقالة الحكومة إلا أننا نعتقد بأنها  غير مجدية لكونها تربك الوضع في البلد لصعوبة الاتفاق وتلون المواقف وحتى لو فكر البرلمان بإقالة بعض الوزراء لاينفع في شيء والافضل أن يكون هناك تصورا للبرلمان ووضوح من قبل الحكومة فيما تقدمه من توضيح بشان الميزانية على اعتبار أنها إصلاحية حسب تصريحات الحكومة . اعتقد سيكون الاعتراض واردا على إقرار ميزانية 2021 في البرلمان وسياخذ وقتا للمناقشة لكن سعر الصرف لن يتغير بسهوله لاعتماد الدوله على هذه السياسة النقدية الجديدة مضيفة لها الإصلاح الضريبي وتعظيم الموارد ومردودات المعابر الحدودية متأملة زيادة أسعار النفط في العام القادم طرحت بدائل سابقة لحل الأزمة الاقتصادية التي يمر فيها العراق من تعظيم الموارد والضرائب والتأكيد على المنافذ الحدودية وتقليل المخصصات للرئاسات الثلاثة وإشراك القطاع الخاص في الاستثمار وتسهيل مهمتهم للوصول لأهداف الدولة في التنمية وتحريك عجلة الصناعة وبالتالي استيعاب البطالة إلا انها غير كافية مالم تسترد الأموال المنهوبة للعراق في الخارج والأموال التي استولى عليها الفاسدين  وأصبحوا دولة عميقة تتحكم في السياسة والاقتصاد. شاركت الحكومة في نقاشات مطولة مع جهات دولية مختصة بشأن توجه الحكومة الجديد للاصلاح ومنها صندوق النقد الدولي الذي وعد بتخصيص مبالغ كبيرة لمواجهة انعكاسات الجائحة على الفئات الهشة . نعتقد ان تدخل  صندوق النقد الدولي على الخط في اي دولة سيثقلها بشروط مفروضة لحسابه بعد منحها القروض وتوجد دول كثيرة عانت من قروض صندوق النقد الدولي وشروطه وارباحه وتدخله في السياسة الاقتصادية للبلدان . الفشل ناتج عن عدم فصل التخطيط في السياسة الاقتصادية عن سياسة الاحزاب و بعيدا عن  المحاصصة والخصام وعدم التوافق على حساب الشعب والوطن.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك