المقالات

سياسيون خارج دائرة الاسلام


 

🖋️ الشيخ محمد الربيعي ||

 

[ إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ]

قد عمد الرسول الخاتم محمد ( ص ) ، و اله الكرام و العلماء و الصلحاء الى ايصال احكام و توجيهات  و معتقدات و قوانين الدين الاسلامي على اتم وجه ، حتى كان البيان الواضح و المفهوم لدى جميع العقول .

محل الشاهد :

اذن النظرية كانت متكاملة لا نقص فيها ، و كان على معتنقيها الالتزام بتطبيقها لتكون الضوء الوحيد المعتمد لسير بهم  في طريق الحياة الى الاخرة التي لا مفر منها ، و التي سيحدد هناك هل نحن من اهل سعادة و الجنة ام نحن من اهل الشقاء و النار  .

و لكن مع شديد الأسف هناك من عامة الناس و السياسيين منهم من اتخذ من الاسلام و اعتناقه الاسم فقط ،  فكان اسمه مسلم او مؤمن و لكن ضمن سلوكه و قراراته بعيدا عن الاسلام و عن روحة و وجود و غايته كل البعد ، بل اصبح يفسد باسم الاسلام ، و يحارب المؤمنين باسم الاسلام ، و يخرب مؤسسات الدولة باسم الاسلام ، بل وصل الامر يشرع القتل باسم الاسلام ، و لا يلتزم  بالواجبات الوظيفة باسم الاسلام .

فهل المسلم من لا تهمه بمصالح العباد و البلاد الكبرى ؟ ، هل من الاسلام السياسي ينام ولا يحاسب نفسه هل كان قراره و تصويته فيه نصر للاسلام ام لأعداء الاسلام ؟ ، هل من الاسلام النظر فقط و الاهتمام  بالامتيازات ؟   وهل من الاسلام  التدخل بوضع و تقسيم المناصب الى من لا يستحق حتى وصل الامر اعطاء المناصب الى من عرف بفسقه و عدم ايمانه ؟.

هل من الاسلام الاسراف و التبذير بموضوع الامتيازات الخاصة مع سلب ابسط الحقوق للمواطن الضعيف ؟ ، و تعيين من لا يتناسب واقعه العلمي و الاجتماعي مع موقعه ؟ ، هل من الاسلام تقسيم البلاد و تجويع الشعب ؟  و انتم تنعمون بالأموال دون حسيب و رقيب !! ، هل من الاسلام القوانين تطبق فقط على من لا سند له في السلطة و غير ذلك الكثير وان عددنا سوف تنقضي الايام ولن نحصي المخالفات التي وقع فيها السياسيين سواء كانوا يعلموا بذلك  او لا يعلموا  .

اذن على الكل و السياسي بالخصوص الرجوع الى اسلامه الى ايمانه ، و النظر الى افعاله و اقواله هل تبقيه في دائرة الاسلام و الايمان ، ام انها سارت فيه الى سوء العاقبة و النار .

نسال الله حفظ العراق و اهله

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك