د. إسماعيل النجار||
♦️ قالَ الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام.
♦️ كَبُرَت الكلمة..
وهل البيعه الا كلمة؟
ما دين المرء سوا كلمة؟
ما شرف الرجل سوى كلمة؟ ما شرف الله سوى كلمة؟ مفتاح الجنةِ في كلمة.. ودخول النار في كلمة.. وقضاء الله هو كلمة..
الكلمة نور.. وبعض الكلمات قبور..
الكلمة فرقان.. ما بين نبي وبغي.
بالكلمه تنكشفُ الغُمَّة.. وبالكلمه تستنيرُ الأمة.. عيسى ما كان سوى كلمة.. إضاءت الدنيا بالكلمات وعلمها للصيادين فساروا يهدون الظالم.
الكلمة زلزلت الظالم..
الكلمهة حصن الحريه..
ان الكلمه مسؤولية..
ان الرجل هو الكلمة..
شرف الرجل هو الكلمة.. شرف الله هو الكلمة..
♦ لذلك واجبٌ علينا أن نجاهدَ في الكلمَة وأن نجعلها أحَدّْ من نِصال السيوف، أن تكون في خدمة صوت الحق الصادح من صنعاء إلى غَزَّة.
♦ بكلمتنا التي نجمعها من كل فكرٍ عربيٍ وطنيٍ شريف نصنعُ وعياً وثقافَةَ مقاومَة ونصنعُ جيلاً من الشرفاء بدل العملاء، نحنُ مسؤولون أمام الله عن كل كلمة نتفوَه بها أو نكتبها لأنها فعلاً مسؤولية وفعلاً هي الشرف وفعلاً هي الخط الفاصل بين الحق والباطل وبين الموت والحياة وبين الجنة والنار.
♦ لكم مني أطيب تحية إخوتي الإعلاميين والباحثين والكُتَّاب من كل الوطن العربي وعلى كل الصفحات الوطنية المُقاوِمَة من دون ذكر أيَة أسماء.
وشكراً لِمن أتاحوا لنا الفرصة لنعبر عن رأينا ونقول كلمتنا لكم منا خالص الدعاء وكل التحايا وفائق الإحترام.
♦ أخوكم إسماعيل النجار
* لبنان.
https://telegram.me/buratha