✍️ د. إسماعيل النجار||
♦️ ولماذا لَم تستطِع أميركا أو إسرائيل من توظيف أي فصيل شيعي لمصلحتها؟.
♦ جماعة الإخوان المسلمين أسسها حسن البنا في مصر،
♦️ تنظيم القاعدة زعيمه أسامة بن لادن،
♦️ جبهة النُصرَة بزعامة أبو محمد الجولاني،
♦️ تنظيم داعش زعيمه أبو بكر البغدادي،
♦️ جماعة بوكو حرام في نيجيريا،
♦️ جيش الإسلام الموالي للسعودية،
♦️ أحرار الشام
♦️ لواء المثنى
♦️ لواء عمر بن الخطاب
♦️ الجيش الحر
♦️ لواء التوحيد
♦️ صقور الشام
♦️ أسود الشرقية
♦️ لواء الفتح
♦️ ألوية أحفاد الرسول
♦️ جبهة الأصالة والتنمية
♦️ هيئة دروع الثورة
♦️ لواء شهداء اليرموك
♦️ كتائب الوحدة الوطنية
♦️ الجبهة الإسلامية
♦️ جيش المجاهدين
♦️ لواء الفاروق
♦️ لواء أهل السُنَّة
♦️ تنظيم قسد الكردي
♦ إن كل هذه التنظيمات الإرهابية هي صناعة أميركية بعضها قاتل على الأرض العراقية والسورية كتنظيم داعش والقاعدة أما المنظمات الباقية قاتلت على الأرض السورية واللبنانية كانت تتلقى الدعم العسكري المباشر من الجيش الصهيوني وكانت جرحاهم تحصل على الإهتمام المميَز والكبير في مستشفيات إسرائيل،
♦️ قتلت هذه المنظمات ما يزيد عن خمسة ملايين مواطن مسلم أغلبيتهم أُعدِموا ميدانياً أو ذبحاً بالسكاكين أو العبوات الناسفة والمتفجرات والعمليات الإنتحارية بين المدنيين وفي المساجد بين المصليين.
♦️ أيضاً قتلوا الأطباء والعلماء والنُخَب المثقَفَة وأساتذة الجامعات والمخترعين وأغتصبوا النساء ولم يطلقوا طلقة واحدة على الكيان الصهيوني، ولم يغتالوا صهيوني واحد، ولم يلقوا بحجر على آلية للجيش الأميركي،
♦️ دمروا لبنان وسوريا والعراق وليبيا واليمن خمسَة دُوَل معادية لأميركا وإسرائيل بينما تنعم السعودية والكويت والإمارات والبحرين وقطر وسلطنة عُمان بالأمن والإزدهار،
[وتسببوا بإحتلال العراق وجزء من سوريا وجزء من اليمن، وبفضلهم سيطرت أميركا على أكثرية الدول العربية،
♦️ ينتمي جميع هذه المنظمات إلى السعودية وأميركا وإسرائيل، ويتبعون المذهب الوهابي التكفيري وهم بنظر أمريكا ثوار.
♦ بحثت لكي أجد إسم أي منظمة تتبع المذهب الجعفري مارست مثل هذا الإرهاب وذبحت وأحرقت وقتلت وسَبَت فلم أجد فصيل واحد أو مجموعه صغيرة ولو كانت مؤلفة من عشرة أشخاص.
♦ بينما تُصَنف أميركا وأوروبا حزب الله في لبنان منظمة إرهابية، وحركة أنصار الله في اليمن، وحركتي حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين منظمات إرهابية!
[ فقط لأنهم مقاومين وليسوا مأجورين ويدافعون عن حقوقهم ويرفضون الذُل والخنوع والإرتباط بالمشاريع الأميركية في المنطقة والعالم.
[ هؤلاء المقاومين خُلِقوا أشراف،
[ولا زالوا أشراف،
[وسيبقون أشراف،
ولن تلوثهم الخيانة ولا العُملَة الخضراء، وسيبقون كذلك يدافعون عن الأمَة وأعراضها ويقاتلون لأجل تحرير فلسطين ولن يهنئ الصهاينة على أرض فلسطين حتى ولو أسسوا الف منظمة إرهابية كالتي أسلفت ذكرها أعلى الصفحة حتى لو عاش محمد بن عبدالوهاب من جديد وقادها بنفسه.
♦ النصر حليف محور المقاومة.
[14/11/2020]
https://telegram.me/buratha