المقالات

مسافرون..!

1576 2020-11-09

  خالد القيسي  ||                                 الحياة إكذوبة ورحلة طواف                       أولها عذاب وآخرها حساب     حقيقة وتناقضات صادمة ضاعت معها معرفتنا بالحياة بما يجري على الارض ومفاتيحها ، نظام الحياة مبني على الليل والنهار والنجدين بوضوح وهل تستحق كل هذا التعب لتمضي حياتنا وردية ومستقبل أفضل دون شد وجذب ونهاية مأساوية. البعض من يعيش بخط الفقر او دونه مجاملة لمعيار البطالة وحياته تتمحور في اختلاف ومشاكل الكبيرة ، دون توفير ملتزمات الحياة لعوائل أكثر فقرا ، وأخرى أكثر غنى تثير الشماته وتتعلق بفرح الدنيا وما وسعته عليها اقطار الارض وآفاق السماء. قال خير من قائل ( ما خلقت الجن والانس إلا ليعبدون ) هل الامر يدعونا الركون الى هذا الواقع والحقيقة ، او آخر يشعرنا بالسعة والغبطة عندما نمتلك سيارة او بيت راقي اضافة الى مكملات الاناقة من عطور وملابس واكسسوارات.  عندما نعي ونتبنى صراع الحياة قد نصاب بالدوار بسبب غياب المفهموم الحقيقي للعمر فالسؤال الى اين نسير ؟  تبدأ بحوار مع نفسك  والملازمة هي اقتصادية واجتماعية في كافة المجالات نشطة كانت أم تعبة لنكتشف ان النتيجة ستكون كارثية ، وهناك صعود وهبوط وضربات حظ ودائما نعود الى المربع الاول وهي عودة سيئة لحياة اكثر قساوة التي تحمل الكثير من الصعاب . الخوف دائما من المجهول وهل نحن ذاهبون الى نهاية لا نعرف احتمالاتها وكيفية ضمان المستقبل ، حياة فيها نزاعات شخصية او مجتمعية او فوضى وتمرد على النظام وهناك من يؤثر على نفسه رغم خروجه من الحياة دون قوت من عمره القصير بأنماط غيرت تاريخ العالم والانسانية وما حققته من نجاح في رسالتها العلمية أو المجتمعية وتاسيس حضارات ودول كبيرة ، وهناك من يفجر نفسه لانهاء هذا العمرالقصيروإلهائه بالحروب وهي معاناة كبرى لها تأثيراتها المحبطة ، هناك من ينشأ يتيم  ومن ينشأ وفي فمه ملعقة من ذهب ومن يعش الى ارذل العمر وآخر يموت وهو في عنفوان الشباب . توفير اساسيات العيش اي كان موقعك وما تكسبه في هور او جبل او سهل في منافسة ليست سهلة مع الآخرين من رغبة البعض بالقفزة رغم ما يلتصق بهذه الطفرة  من ادران ، ما حصلنا في النهاية الحصة التموينية ، المولدة ، فاتورة الماء والكهرباء ، وسابقة  مبردة ثم سبلت وقبلها مهفات وعاقول يوضع على شباك البيت لننعم بنسمة هواء، فما هو المغري بالحياة بعمرهاالقصير نصفه نوم ونصفه تعب او دراسة ونهايته امراض متعددة لتنطفأ شعلة الحياة في نهاية ارادها الله امتحان عندما يباعد زمن قاسي بين الاحبة ، ومجتمع لا يدرك الغصة والضحكة والمفسدة . 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك