✍هشام عبد القادر ||
ما زال قلمي متحير على اي بداية وصف نكتب عن الشهيدين قاسم سليماني وابو مهدي المهندس فوجدت تعبير مقتبس من خلال رؤيتنا لرفقتهم وصحبتهم بالدنيا في الحركة الميدانية مقدمة الصفوف لدول محور المقاومة وصعدت ارواحهم لم تفترق وجميع الصور التي تعبر عنهم يدين متماسكة لم تفترف كأنهم سلاح محور مقاومة الزمان بذي الفقار كأنهما يرون العالم من هو ذي الفقار سيف ذوا حدين يفصل بين الحق والباطل وهما قبس من ذالك لآنه لا يوجد بالتاريخ منذوا الأزل الى يوم القيامة شبيه لذي الفقار حتى النووي لا شئ امام سيف الإمام علي عليه السلام ولن يحمله سواه ولكن هناك إشارات يفهمها الخواص ليس شرط أن يكون السلاح من حديد بل حتى من رجال مؤمنين صدقوا ما عاهدوا الله عليه يكون هناك قبس إشارة تعبر عن المعنى.
إذا كان ذي الفقار الشهيدين قبس من ذالك الرمز والإشارة فمن القائد الموجه . قبس ايضا تشبيه مجازي لعصر محور المقاومة التي ستنتصر ولا شك في ذالك .
ونحن نفخر باليماني وقاسم سليماني له قبس من اسم يماني . اخر حروف إسمه يماني .
فإذا كان قائد الحركة الميدانية الشهيد قاسم سليماني ممن يعشقون توحيد محور صف المقاومة بالعالم العربي والإسلامي إذا نحن من اليمن تحت راية السيد القائد الشجاع عبد الملك بن بدر الدين الحوثي الذي بكل خطاباته يدعوا لتوحيد صف محور المقاومة وتوسيع نطاقها بكل المجالات الإعلامية وغيرها نحن جنود وخدام لهذة الوحدة .
نقول للعالم يسمع ذي الفقار لن يهزم فقد نجده بكل عصر وزمان في القادة والسادة والولاة الحماة .
وله إشارات لن يفهما أحد مهما بلغت العقول حدها من التفكير بل نحن إلا قبس نترجم قبس من الأصل الذي لا تحيطه العقول ولا الأبصار .
خاتمة مقالنا نحن جسد واحد لن نفترق ما دام هناك علاقة بين العقل والقلب وبين الروح والجسد وبين مكة والمدينة وبين كربلاء المقدسة والقدس وبين النجف الأشرف وبين قم المقدسة وبين سامراء وبين الوجود . أين الثراء من الثرياء فرق بين محور المقاومة وبقية كل دول الجور .
فهناك فرصة متاحة لكل أحرار العالم أن يلتحقوا بصف محور المقاومة ولو بالنية والتفكير ويتبعه السعي الحثيث لتوطيد العلاقة القوية بكل صفوف محور المقاومة لتوسيع وحدة الصف مع كل أحرار العالم بمختلف اللغات تحت راية نصرة المظلوم ورفع الظلم ورفض الطغاة والجور والفساد .
وتمت النعمة بالحمد لله رب العالمين. على نعمة التوحيد الأعظم والولاية الكبرى والنور المحمدي الأصيل .
والحمد لله رب العالمين
https://telegram.me/buratha