المقالات

الإبحار نحو التطبيع ...

1337 2020-11-04

 

كندي الزهيري||

 

بعدما كان للعراق صولات وجولات ضد الكيان الصهيوني،  والرعب الذي ادخله في قلوبهم  ،ليس اليوم انما عبر التاريخ  ،أصبح لا هذا الكيان  ينظر الى العراق  كابوس لا يستطيع  التخلص منه، ببساطة  وجود العراق مستقر قوي  بشكل مصدر  قلق  له، اضافة الى  ما مكتوب في التنبؤات حول زوال دولتهم المزعومة  على يد العراق، فولد كره  وحقد  منذ القدم إلى يومنا هذا.

اجتمع الإعراب مع الصهاينة من أجل قتل وتخريب  العراق  عبر ادوات  منحرفة  منها داعش  ومنا القاعدة  ومنها  الفوضى  بحجة  الاصلاح  ،كلمة حق يراد بها باطل،  حتى وصل  ابنهم  الكاظمي إلى سدت الحكم  مستغلين  التراجع  القوى السياسية الشيعية  بسبب  الفوضى  وعدم التخطيط  من قبل تلك القوى  ، ليبحر الكاظمي  صوب  امريكا واسرائيل وأولى خطواته كانت " تجميد الاتفاقية مع الصين " من ثم استبدالها مع امريكا  ومصر  بأمر  خطط له في البيت الابيض  وسأل " ابهام (ترامب ) .

حاول أن يعلن التطبيع  لكن الساحة لم تهيء له بشكل كامل  ، إنما يعول على الانتخابات القادمة  من خلال دعم الجوكرية كأصوات  وامريكا وإسرائيل مال وإعلام  مع بعض  الدراهم الخليجية  ،فإن تمكن  سيعلن دخول العراق  ضمن الدول المطبعة مع إسرائيل  ،والسفارة  الإسرائيلية الموجود ضمن السفارة الأمريكية في الخضراء  ،ستخرج  منفصلة  عنها ترفع   علمها  بأمر  الكاظمي  وحكومته.

وحسب  ما سرب من خلال الجولة الاخير للكاظمي  إلى أوربا كانت الحوار يدور  بهذا الصدد  .

حيث كشف عن مفاجأة بشأن "تطبيع" العراق مع إسرائيل كشف السياسي العراقي المقرب من الإدارة الامريكية والإسرائيلية ، مثال الآلوسي، عن تفاصيل جديدة، حملت مفاجأة، بشأن المناقشات التي أجراها وفد حكومي عراقي خلال جولته الأوروبية الأخيرة بشأن التطبيع بين بغداد وتل أبيب.

وقال الآلوسي إن "الوفد العراقي الرسمي"  الذي أجرى مؤخراً جولة أوروبية، استمع وناقش قضية التطبيع بين العراق واسرائيل" وليس من أجل الاقتصاد ودعم العراق . "هذا الأمر يحاط بسرية عالية"، خصوصاً بعد كشف هذا الأمر قبل حصوله من خلال وسائل الإعلام".

وأضاف  الآلوسي مفاجأة بهذا الخصوص قائلاً، إن "الوفد العراقي الرسمي، أوصل رسالة إلى العالم  مفادها بأننا نريد التطبيع بين بغداد وتل أبيب، لكن الوقت مبكر لهذا الأمر!!، خصوصاً مع وجود الأزمة المالية والأمنية( فصائل المقاومة) والأزمة الانتخابية في العراق".

وأن "هذا التطبيع ربما يرى النور في القريب العاجل".

ويذكر أن الوفد العراقي أجرى جولة أوروبية  شملت كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا.

وكشف عبر مصدر  الخاص عن أن الوفد العراقي سيبحث التطبيع مع إسرائيل قُبيل بدء الجولة وكان ذلك بإصرار من رئيس الحكومة .

ان العائق لتحقيق ذلك هو ( فصائل المقاومة _ الحشد الشعبي _ المرجعية العليا) ، ولم يوضع في الحسبان الكتل السياسية  ،وهذا يجعل من تلك الأحزاب  موضع شك؟!، هل تعمل مع الكاظمي  بالخفاء  من أجل التطبيع  وتعارضه  في العلن؟ أم انها  مقلوب على أمرها  ؟ أم أن لم يصبح لها دور مؤثر سلبا أو إيجابا اذما تم اعلان الاتفاق حول ذلك.

مع هذا نحن  الان  بعيدين جدا  عن هذا التطبيع  المشؤم الذي يراد منه تحقيق  مقولة  من النيل إلى الفرات،  لكن انهاء هذا الحلم  يتطلب منا  ان نتوحد  ونختار  من لا يخون ولا يجامل على حساب  العراق واهله.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك