المقالات

العراق صنع المعروف في غير اهله 


  🖋️ الشيخ محمد الربيعي||

 

[ و لا تنسوا الفضل بينكم  ]  أعلمه الرماية كل يوم فلما اشتد ساعده رماني   و كم علمته نظم القوافي فلما قال قافية هجاني  جاء في الاثر و من تصنع المعروف في غير اهله ، و قصة هذا المثل : كان هناك مجموعة من العرب في شبه الجزيرة العربية خارجين للصيد ، و اثناء رحلتهم ، ظهرت لهم انثى الضبع و التي كانت تعرف باسم ( أم عامر ) ، فقاموا بمطارتها ، فلجأت هذه الضبعة الى بيت رجل أعرابي ، فوجدها هذا الاعرابي مرهقة و مجهدة من شدة التعب ، و عندما كانوا يطاردون هؤلاء الاشخاص هذه الضبعة ( ام عامر ) لقتلها  أشهر الرجل الاعرابي سيفه أمامهم ، ورفض أن يقترب أحد منها ، لانه رأى أنها استنتجدت به ، وقال لهم : ( لن تقتربوا من هذه الضبعة ، طالما هذا السيف في يدي ) ، و بالفعل انصرفوا جميعا ، و قدم لها اللبن ، وحين أرخى الليل سدوله هجمت على مجيرها فقتلته، فصار ذلك مضرباً للمثل . محل الشاهد :  هذا حال العراق مع من تسلموا زمام الامر فيه ، عندما عمل منهم الشخصيات و الوجاهات و ألاساتذة ، عندما احتظنهم و اواهم و اكرمهم ، و اركبهم افضل السيارات ، و اسكنهم افضل الدور ، و من فضله شاهدوا افضل الدول و السفرات تلوى السفرات ، بفضل العراق كانت لهم المسميات و الحال الذي كانوا يحلموا فيه ، و لكن ما هي النتيجة ؟!  كان كل ذلك المعروف منكر بالصورة العملية قبل القول ، حيث ضيعوا الثروات ضيعوا التاريخ و ارادوا لذلك الجبل ان يدك . العراق صنع المعروف مع من لم يقدس ذلك المعروف ، بل انكروه ، و لكن ستحاسبوا ، و الله ستحاسبوا ، لن يترك الله جاحدا للمعروف العراق .  و لكن يبقى في العراق الرجال الاوفياء ،  الى معروفه و وجوده و مناصريه ، و المجاهدين من اجله و الله ناصر العراق و شعبه الاوفياء
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك