هشام عبد القادر||
كل إنسان يفكر ويحلم ويتمنى وكلا له أجل وكتاب فماذا علينا لو نكن صادقين في كل تفكير وهدف نسعى إليه بشكل وحدوي في سعينا الحلم والهدف سيتحقق والهدف ليس معدوم بل موجود ولكن نمشي بالطريق الى هذا الهدف بتكاتف وتعاون كل الأحرار والمخلصين والصادقين .
لله وعده صادق فلنكن صادقين بالمسير الى وعده .
وعد بنصره للمؤمنين ووعده يتحقق .
ووعد بالفتح المبين يوم لا ينفع الذين كفروا إيمانهم.
ووعد بهلاك المجرمين نعم جعل لمهلكهم موعدا وعدا غير مكذوب .
ووعد الأخرة سيأتي ينتصر به عباد الله فلنكن صادقين فقط لنقرب المسافة بيننا وبين الهدف الذي جعله الله لنا هدف في أنفسنا وليس نحن من وضعنا الهدف بل من صنع الله
الهدف تشرق الأرض بنور ربها ويأتي يوم معلوم يأفل الشيطان
وتظهر دولة العدل ويرث الأرض عباد الله الصالحين . فأين منا يحلم بهذا الهدف الذي خطه الله لا يكون فساد ولا قتل ولا دمار بل يعم السلام على العالمين ويهلك المجرمين . الذين كذبوا بوعد الله .
من الشروط. لنيل الهدف السعي بالصدق والإخلاص ووحدة القلوب لا نحمل الأنانية التي سقط بها إبليس . أنا خيرا منه .
فلا نحمل صفة الأناء بل نحمل صفة الصدق والإخلاص نحن جميعا يدا بيد.
محور مقاومة واحدة وأحرار بمختلف اللغات بالعالم نحن واحد جميعا نسعى لهدف واحد خطه الله بعالم الأزل . ندخل الاقصى كما دخلناه أول مرة
ونقول الحمد لله رب العالمين