هشام عبد القادر ||
في الزمن الأول قبل خلق الخلق سيدنا محمد ومن معه من الأنوار أشداء على إلظلام .
وبعد خلق الخلق أدمية آدم ومن معه أشداء على إبليس .
وبعد آدم عليه السلام إبراهيم ومن معه أشداء على الأصنام والنمرود وهكذا في زمن نوح عليه السلام وهكذا في زمن موسى عليه السلام موسى ومن معه هارون أخيه أشداء على فرعون وهامان والسحر الذي صنعاه تسلسل النبوة والولاية مع بعض والشدة ليس من الغلظة إنما أشداء في الصبر والصمود وليس الجلفة في الحوار كان لديهم قوة في الحوار والبينة والحجة واللين في الكلمة طريقة الإيصال للبينة وليس القصد اللين ضعف المواجهة والحجة .
الى اصحاب اهل الكهف الى صدر ظهور الرسالة للعالمين لسان صدق في الأخرين
سيدنا محمد النبوة والرسالة ومن معه من الولاية أشداء في الصبر والتحمل وقوة إيصال الرسالة والحجة والبينة رحماء بينهم كلا بمسؤليته من التبليغ . والإنذار والهداية الرسول بلغ وأنذر ودور الإمامة لكل قوم هاد . دور الرسالة الهجرة لله لأجل البلاغ ودور الولاية الإيثار المبيت بالفراش هكذا ترابط بين الرسول والوصي منذوا آدم عليه السلام الى سيدنا محمد صلواة الله عليه وآله .
دورة نبوة موسى الهجرة اربعين يوما ودور آخيه هارون في الأرض يحافظ على الرسالة مع الأوصياء . كما الدور بين عيسى عليه السلام والحواريين .
كما الدور بين الإئمة والمقربين لديهم .
نتكلم اليوم محور المقاومة ومن معها . اليمن ومن معها فلسطين سوريا ومن معها العراق ومن معها إيران ومن معها .
اليمن بذكرى ربيع أول ذكرى المولد النبوي الشريف ومن معها .
كل حر بالعالم ومن معه .
التركيز الشدة على المعتدين بإيصال الرسالة ليس اليوم القوة بالإعتداء إنما بالدفاع وتوصيل الصوت العالمين بالإنسانية .
إنسانية محور المقاومة دفاع وليس عدوان . رحما بينهم بالصبر والتمسك بحبل الله جميعا.
اليوم محور المقاومة كلا مع بعض . هذه هي الحكمة . دور الرسالة والولاية في قلوب المحبين تجعلهم يطبقون معاني
محمد ومن معه .
فعلينا توسيع دائرة المعنى بقوة الوحدة مع كل أحرار العالم بمختلف اللغات للتصدي للمعتدين والظالمين . نترجم المعنى في الحركة والعمل .
بالصدق والإخلاص والمعرفة .
والحمد لله رب العالمين