المقالات

صوت الشر..قاتلوهم


 

🖋️ الشيخ محمد الربيعي ||

 

[وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا]

هكذا اليوم نادى الشر بصوت اتباعه ممن ادعى انه متظاهر  ، قاتلوهم ،  حاربوهم ، هكذا  هي اهداف و غايات اعداء العراق و شعبه ، ان ينظروا و يثقفوا و يدعوا شبابه الى العنف و الارحمة بينهم ، و يوهموم  ان السلام صوت الضعفاء ، بل ويحثوهم على و جوب قتل من يختلف معهم بوجهة النظر او الراي ،  مع الحث على اقتحام دار المرجع .

اذن بان معالم اهل الشر اتجاه العراق و شعبه ،  عندما نادى المنادي اليوم و كان معبرا المكنون الداخلي الخفي لهم   ، و ما يحملوه من فكر الشر اتجاه العراق و شعبه .

حيث اصبح من الواضح ان الشر و اتباعه  يحاولوا  ان يركز جاهدين الى محاولة انحراف التظاهر من خلال زج بعض ضعفاء النفوس والمغرر بهم من اجل تحقيق ثلاث اهداف :

الاول : التقاتل بين ابناء الشعب الواحد .

ثانيا : انهاء اسلوب الحوار و الحكمة ، و الدعوة الى السلام و الامان ، بين ابناء الشعب الواحد ،  و اعتبار ذلك اسلوب الضعفاء .

ثالثا : محاربة المرجعية و تصفيتها .

هذا اكيد بعيدا كل البعد عن ابناء العراق الشرفاء ، المتظاهرين و الداعين  باسلوب السلام و الامان ، الى انهاء الفساد و عزل الفاسدين ، الذين جعلوا من عراق الخير ، دولة ضعيفة لا تستطيع توفير ابسط امورها و منها الرواتب لموظفيها .

ان متظاهرين العراق الشرفاء هم لا تقاطع عندهم مع كافة اطياف شعبهم ، او توجهاتهم فكلنا شعب واحد مع اختلاف اللون والعشيرة و المذهب و الاتجاه و الافكار .

يا ابناء العراق المتظاهرين

احذروا ممن لبس ثوب التظاهر تنكرا متخفي ،  و كان كاذبا داعيا الى الفتنة .

كونوا محافظين على اسلامكم الحقيقي ، و سلامتكم و سلامة كافة ابناء بلدكم ، فكلنا العراق ، و كلنا يتكون منا العراق ،  و ان اختلفنا بوجهات النظر  .

حافظوا على سلامة الاموال العامة و الخاصة و لا تجعلوا ، من تظاهر وسيلة لوصول اعداء العراق الى مأربهم ، فالتظاهر حق مشروع ، و لكن بشرط عدم جعل اعداء بلدكم ، يستغلوا جهودكم ، و تضحياتكم في سبيل مصالحهم و عمالتهم لدول الاحتلال .

أنتم رجال و فرسان العراق في  الأمس و اليوم  و الغد و العراق في ذمتكم ، كونوا و اعين و حذرين من مكر اعداء العراق والدين .

اللهم احفظ العراق و شعبه

ـــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك