د. حسين القاصد||
يتصل بي اغلب مبدعي العراق والعرب ليسألوا عن ابداعهم.. وهل أخذ طريقه للنشر بعد إقراره أم لا. لذلك وجب التوجيه والتوضيح.
فأما التوجيه فهو للوزير الذي كان يتوسل ليسلم عليّ ولا اعتراض لدي شرط أن يكون مترجما فقط.. وتلك من نعم التعليم لا من موهبته وفكره.
وأما التوضيح فإن امرأة أمية جدا لا تستطيع رفع الفاعل الا بعد الاستعانة بالله وأهل البيت جميعا.. ولن يتسنى لها ذلك.. قد دمرت دار الشؤون الثقافية .
ما يدفعني لكتابة هذا المقال هو تحنيط الآثار العلمية الكاملة لعميد الأدب العراقي العلامة الدكتور علي جواد الطاهر بعد أن اقتربت من الطباعة واكتمل تنضيدها.
ومن بين اسباب كتابة هذا المقال هو تحنيط الأعمال الشعرية الكاملة لحسب الشيخ جعفر في سنة حسب الشيخ جعفر.. هذه التسمية التي أطلقها اتحاد الأدباء والكتاب في العراق؛ لكن لا هذا ولا ذاك فلا الطاهر العظيم ولا حسب الشيخ جعفر.
بل تراجع الأمر ووصل حد عرقلة صدور المجلات التي كانت نصف سنوية وقمت بتحويلها إلى فصلية؛ لكن وزارة العطل الرسمية عطلت كل شيء ولم يصدر أي شيء عدا ما تم إنجازه بإشرافي وتم جعله بإشراف طارئين على الأدب والثقافة.
هبني اختلفت مع الوزير وافتعل أزمة لاقالتي لكننا حتى الآن نقرأ ديوان الجواهري طبعة وزارة الإعلام وهي من إصدارات النظام الساقط فلماذا لم تنسبوها إليكم؟ هل تخافون من البعث وتسرقون جهودي أو تمنعونها من الظهور؟ أليست مصلحة الثقافة العراقية هي الأعلى؟
طيب، لماذا تصرفون رواتب لمجلات انا أنجزتها ولم تتدخلوا سوى بعرقلة انسيابها؟
يتصل بي الكثير من مبدعي العراق ويسألون عن كتبهم التي أقرتها لجنة النشر.. التي من بينها من كلفهم السيد حسن ناظم بالإشراف على إعادة طباعة ديوان الجواهري الخالد. لكن مديرة المدرسة الابتدائية التي فرضت على موظفيها عدم التواصل معي والا تعاقبهم وأمرتهم بحظر رقم هاتفي!! .. ولا كأني كنت مديرها.. وعليها اربع قضايا فساد إداري موثقة في دار الشؤون الثقافية العامة واملك نسخا منها.. لكن هذه المديرة السهو.. لا ترد على مبدعي العراق ولا تخبرهم بمواعيد طباعة كتبهم التي أقرتها لجنة النشر والتأليف.
طيب لماذا اعدتم الشؤون الثقافية العامة إلى شهرتها القديمة ( الشجون الثقافية)؟ ومتى تنصفون الدار وانتم لم تصدروا أي شيء بعدي.. أنا غني عنكم الآن.. فلقد رفضت منصب الوزير الذي تشبث به وزيركم. واعتذرت متمسكا بحرصي على الثقافة من العبث على يد مترجم أساء لنفسه قبل أن نعتبره ناقداً.
الخلاصة : أخبروا الناس عن مصير كتبهم التي أقرتها لجنة النشر.. لأن مديرة المدرسة الابتدائية لا ترد عليهم. فلا بد من جواب يعزز هيبة مبدعي العراق.
نسخة منه
إلى جميع المدعين ها أنا أخلي ساحتي بعد أن آلت الأمور إلى غيري.
محبتي للجميع.
ملاحظة : لا أجبر بقية الأدباء على قول رأيهم.. لكي لا احرجهم مع وزيرهم المؤقت.
ــــــ
https://telegram.me/buratha