المقالات

الثورة بمعانيها الإنسانية 


  ✍🏻..هشام عبد القادر ||   كل الثورات في الأرض تمجد ولها خلود في قلوب البشر ولكن على درجات ومقاييس ولن نجد مثل ثورة الإمام الحسين عليه السلام ابدا ولن نجد قائد مثل ابا الأحرار الإمام الحسين عليه السلام.   الثورة الإنسانية لها مقامات ثورة الإمام الحسين عليه السلام ثورة لأجل إمة خرجت للإصلاح في امة جدي لم يقول في مدينة جدي او بلد معين وقوم وفئة بل للإمة. الله يؤيد حسب النية نية الثورة للإمة والتضحية أضحية فداء ذبح عظيم لأجل امة ثورة إنسانية لم تكن تنحاز لفئة معينة وسفينة حملت من جميع الطبقات الأسود والأبيض والغني والفقير والقوي والضعيف والصحيح والعليل والذكر والإنثى والكبير والطفل الصغير والعازب والمتزوج والأرملة والأرمل ثورة تكليفية مكلف فيها جميع الطبقات لتكون رمزا للإمة إن الظلم يجب رفضه من جميع الطبقات.  نفسر معاني حسين مني وانا من حسين احب الله من احب حسين  كل الناس تعرف معنى حسين مني بضعة من روحي وفؤادي من بضعتي فاطمة الزهراء عليها السلام من كرمي وإخلاقي وديني وعقلي وفكري وغاية هدفي ولكن انا من حسين معناها حسب نظري البسيط انا من تضحيته وفدائه للإسلام والإنسانيه هو فداني هو الذبح العظيم الذي فداء جدي إسماعيل عليه السلام الذي انا منه هو الذبح العظيم الذي بكته جميع الأنبياء والرسل عليهم السلام وبكت عليه السموات والأرض   احب الله من احبه لإنه حبيب ابن حبيب الله. .إتبعوني بمنهج الحسين عليه السلام يحببكم الله هكذا المعنى.   وعندما يقول علي مني وانا من علي كذالك علي مني بدينه وإخلاقه ومنهجه والى أخره من التعابير التي لا تحد.. ولكن انا من علي معناه انا من تضحيته فداني في فراش الفداء حين التم غدر الأحزاب بسيوفهم على فراش النبي فأنبعثت حياة النبي من تضحية اخيه ووصيه الإمام علي عليهم السلام اجمعين.  وهكذا  إذا الثورات إنسانية بمعانيها إيثار وتضحية من أجل بقاء الأخرين وهكذا تخلدة الثورة الحسينية وبقيت لإنه اراد لنا البقاء فبقيت ثورته وسيرته وأصحابه فهم ومن اتبعهم الى يوم القيامة رفعهم الله بهذا الشأن شأن الخلود والحياة والعزة والبقاء والكرامة من الله.   ايضا نرى واقعنا اليوم هناك فرق ومقارنة من حيث الإستراتيجية الجغرافية بدول محورالمقاومة كيف كانت من قبل وكيف هي اليوم.   اليوم نراها تقاوم من أجل بقاء الأوطان والشعوب.  لإنه زمن هجمة عدوانية من قوى الإدارة الإمريكية الصهيونية السعودية الإعرابية التي تطاولت إدارتهم بالعدوان على الشعوب والأوطان والمقدسات.  لذالك الثورة الإنسانية تستمر بالدفاع والتضحية لأجل بقاء الأخرين وهذا المنهج الذي نسير عليه اليوم ماهو إلا قبس من ثورة كربلاء المقدسة والحمد لله رب العالمين
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك