هشام عبد القادر ||
من حروف إسمه تجده قاسم بين الحق والباطل ويماني بركنه الشديد ضرب خراطيم داعش الكبرى والتكفيريين الذين هجموا على سوريا والعراق الذين دمروا المقامات واهلكوا الحرث والنسل. وحرب قاسم سليماني إخلاقيه ليس فيها عدوان إنما حطم القواعد الإمريكية التي مزقت سوريا وقسمت العراق. إنه قاسم سليماني وليد محور مقاومة الزمان وسيدها.
نحن سنظل نذكر ونهتف بإسمه حتى يتم تطهير كل البلدان العربية والإسلامية لإنه رمز وحدة محور المقاومة وأحرار العالم بمختلف اللغات. ولا تصدقوا الحرب الإعلامية إنه عدوا لأبناء السنة بل هو من دعم اهل السنة في فلسطين وأمنهم في العراق وسوريا من الحروب العدوانية الإمريكية التي تحارب بوجه الدفاع عن سنه زرعت إستخباراتها في المنطقة بإسم القاعدة وداعش والتكفيريين وهم ادوات لها. وليس بين الشيعة والسنة خلاف يؤدي الى حرب طائفية إنما هم متعايشين لزمن كلهم تحت ظل سيدنا محمد وآل سيدنا محمد عليهم السلام إنما الفتنة جائت من النظام السعودي والإدارة الإمريكية الصهيونية.
ونحن أبناء اليمن من خيرة من يعرفون القائد سليماني وابو مهدي المهنذس إنهم شهداء ضحوا بأنفسهم لأجل بقاء كرامة الشعوب ووحدتها لم تكن دعوتهم وجهادهم طائفي إنما إنساني.
ويشهد على ذالك كيف تم إستهدافهم من العدوان الإمريكي الصهيوني السعودي الإعرابي.
ومن دمائهم يظهر مهدي ومهندس وسليماني في كل عصر محور المقاومة باقية الى الأبد والحمد لله رب العالمين