المقالات

في المرمى..مرجعياتكم وقادتكم وتضحياتكم

1633 2020-10-08

 

  قاسم الغراوي||

 

(لقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ مِن قَبْلُ وَقَلَّبُوا لَكَ الْأُمُورَ حتى جَاءَ الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ) التوبة -48

المتابع بدقة لسلسلة الأحداث ومارافقها من تداعيات منذ عام ولغاية الان سيرسم صورة واضحة بدون رتوش لما حدث وحدث هذه الأيام وما سيحدث في الأيام القادمة.

ما حذرت منه المرجعية العليا في النجف الاشرف من مؤامرات أمريكية تنفذ عبر أدواتها في الداخل و حلفائها في الخارج

ونص التحذير في واحدة من خطب الجمعة:

( ان الاعداء وادواتهم يخططون لتحقيق اهدافهم الخبيثه من نشر الفوضى والخراب والانجرار الى الاقتتال الداخلي ومن ثم اعادة البلد الى عصر الدكتاتورية المقيتة ).

فالذي يتجرا ان يقترب من مقام الحسين (ع) ويعربد ويصطدم عنوة بامن العتبتين ليخترق الجموع قادر ان يعيد الكرة مرة أخرى في مقام اخر وشعيرة اخرى.

في نهاية صفر ستكون ذكرى وفاة رسولنا الكريم (ص) وسيتوجه المؤمنون لإحياء هذه الذكرى الى النجف الاشرف فمن يضمن

ان مجاميع الجوكر الامريكي اللقيطة والبعثيين المجرمين لن يقوموا باعمال فوضى كالتي حصلت  في محافظة كربلاء المقدسة  منتهزين هذه الفرصة لتعم الفوضى والقتل بعد المواجهات.

ان هذه المجاميع الاجرامية ستحاول الف مرة متى ماتوفرت الفرصة ان تعيد الكرة مرة اخرى في اي محافظة مقدسة لغرض اشاعة الفوضى والتخريب لتحقيق اهدافها الخسيسة.

مؤامرة كبيرة ولقاءات مريبة في دول الجوار وباسناد من اللوبي الصهيوني وبمساعدة دولة خليجية لاشعال نار الفتنة في محافظات الجنوب بحجة التظاهر والمطالبة بالحقوق التي امست لعبة قذرة تقودها دول تغدق الاموال للاقتتال الداخلي وتدمير محافظات الشيعة ومقدساتهم وتشويه مواقف مرجعياتهم وطعنا بوطنيتهم يساعدهم ويطبل لهؤلاء المتأمرين والخونة في الداخل الذين باعوا ضميرهم لقاء حفنة من الدولارات وليحترق العراق ومن فيه.

نحذر الجهات الامنية في محافظة النجف باخذ الحيطة والحذر وننوه ونحن نستقبل ذكرى وفاة رسول الله (ص) من جهات ترفع شعارات إسلامية باسناد( وجوه غريبة)  من خارج محافظات الجنوب  لتستغلها بهذه المناسبة وتنفذ مخططا يثير الخراب والخوف بين الزائرين والقصد هو استهداف المرجعية ومقلديها والزائرين.

على القوات الامنية ان تكون يقظة وعلى اهبة الاستعداد من اجل منع هؤلاء المجرمين المخربين من تحقيق مأربهم الدنيئة  في مناسبة عظيمة مثل ذكرى وفاة رسول الله (ص) وفي كل المناسبات.

حفظ الله العراق وشعبه من كل فتنة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك