✍هشام عبد القادر||
تسائلوا ونتسائل جميعا هل نحن أعظم من عقول الأنبياء والرسل عليهم السلام لما كان في زمنهم لا يوجد طيران مسير ولا سيارات ولا طائرات ولا أجهزة حديثة يجوز لنا نتفكر لماذا اليوم غير الأمس. ؟قد يكن هناك قدرات للأنبياء والرسل عليهم السلام لطي الأرض وعروج السماء وعلم ما يكون بكل العالم والأخبار لديهم كل مسخر لهم من الرياح والجن والطيور. ووحي لديهم ينبئهم بما جرى وما يجري ولكن ما ذنب الشعوب يزحفون من بلد الى بلد عبر الجمال والخيول ترهقهم حرارة الشمس وبعد الأسفار وعطش وضماء في الصحاري وأخطار ووحشة الطريق المظلم والبعيد. نقارن ونتفكر ما سبب التطورات ؟مع إن الشمس هي الشمس والأرض والكواكب والهواء. نعم قد تنقص الأرض او تزاداد او يزداد حجم البحيرات وغيرها على متغيرات التعرية والطقوس وتتغير المساكن ولكن الأشهر ما زالت في حساب إثناعشر شهرا وعدد ايام الأسبوع سبعة ايام وحساب الشهور القمرية والشمسية هي تلك. إذا ما الذي جعل الحياة في تطور? هل عقل الإنسان يتطور أم ماذا ؟ام نتيجة إزدياد السكان أم ازدياد الحاجات الإنسانيات فبداء الإنسان يفكر على البدائل والبحث عن حصول الشئ الملموس الذي يساعده في شؤن الحياة ننظر الأن حول هذه التسائلات من القرءان الكريم ومن دليل عقلي ومن واقع الحياة ،
اولا القرءان
ألم ترى أن الله سخر لكم ما في الأرض 65الحج اي كل ما في الأرض من نعم
ويسخر ما في السماء ايضا
ألم يروا الى الطير مسخرات في جو السماء 79النحل.
وسخر لكم الليل والنهار 33إبراهيم .ثم استوى على العرش وسخر الشمس والقمر 2الرعد.
الدليل القرئاني تسخير ولكل أجل كتاب كل شئ بوقته لا شئ جديد هم يعرفون الأنبياء والرسل عليهم السلام إنه سيأتي زمن التطورات التكنولوجية وهم عايشوا ماهو اعظم من ذالك كل شئ مسخر لهم ولكن قلنا ما ذنب بقية الناس من لا يستطيعوا طي الأرض وبلوغ السماء. في زمنهم زمن قديم واليوم غير ذالك. ليس العقل اليوم اعظم من عقل الأمس بل تترجم ايات الله كل يوم تدريجيا مثل نمو الإنسان من الطفل الى سن العقل الكامل كذالك الحياة في نمو وتطور تمنوا حتى تصل الى العقل الكامل البشري وليس نموا عقل كامل للأنبياء والأئمة بل نحن نموا الإنسان البشري العادي الذي كان امس يزحف بالصحراء على البعير تتكشف له الحقائق بالتدريج اليوم ينموا يوما بعد يوم حتى يعرف عظمة عقول الأنبياء عليهم السلام لأنه عقل البشر بالأمس عندما تقول له سيدنا محمد عرج الى السماء وانكشف له الغطاء ورئى قوافل تمشي من بعيد لا احد يصدق ذالك الا الصديقين ولكن اليوم لما نقول طائرة إستطلاعية كشفت عن وجود كائن بعيد لا احد يستغرب لأنه الأن اصبحت الحقائق تنكشف للعقل البشري تدريجيا تستطيع مخاطبة البعيد ورؤية البعيد والصعود نحو السماء وعبر ثواني تكلم الناس عبر مسافات بعيدة المدى بالتلفون فهذه الحقائق الناس القدامى لا يصدقونها بالأمس من الأنبياء والرسل عليهم السلام يقول عنهم سحرة كذابين ولكن اليوم لا غرابة على ذالك إذا نحن نعايش حقائق الأنبياء والرسل عليهم السلام ولكن بواقع اليوم ولا نستطيع نكذب اليوم معجزاتهم إنهم كانوا يطووا المسافات ويعرجون نحو السماء ويخاطبون البعيد ويرونهم وينكشف الغطاء لديهم.
ما اريد اوصله لكم سنعايش نقل الجبال ونعايش عما زمن قريب كيف ننقل عروش حكام وغيره امس كانوا لا يصدقون الأنبياء عليهم السلام اليوم ستنكشف الحقيقة انها ستكون كذالك للبشر العاديين اذا نحن نترجم واقع الأمس اليوم ولسنا اكبر عقلا من الأنبياء والرسل عليهم السلام بل نحن نستمر بكشف حقائق وجودية مرت بالماضي على الصالحين ونعايشها تدريجيا حتى نصل الى دولة كاملة يحكمها رجل واحد نحقق ونستنتج وما ارسلناك إلا رحمة للعالمين تترجم بالواقع القريب إنه إنسان يحكم العالمين وتترجم كل المعجزات التي في الماضي يعايشها كل الناس ننتقل ونطوي المسافات وننقل الجبال نسيرها وننقل عروش واشياء مادية بطرفة عين قبل ان ترتد اطرافنا هكذا النموا لكي نصل للحقيقة تدريجيا ولا غرابة كلما يمر زمن لا نستغرب عن كل شئ نطق به الأنبياء عليهم السلام لأننا نعايشها بالواقع اليومي في كل زمن بالتدريج حتى نصل الى وأشرقت الأرض بنور ربها ونصل الى تسخير السموات والأرض لنا نطوي المسافات ليس عبر الهدهد بل والسحب والرياح وووا الخ من كل ما ذكره القرءان الكريم.
والحمد لله رب العالمين
https://telegram.me/buratha