المقالات

الحصري والخلدونية والتعليم  والتاريخ 


  محمد فخري المولى  ||

أمضيت أكثر من ثلاثة عقود من البحث والدراسة وخصوصا بفترة التسعينات اتجهت للتاريخ والتراث اضافة  التخصص الأصل الفيزياء  هذه الفترة بوجود استاذي ناجي السعيدي أطال الله في عمره  استقرنا قرن من الزمان لذلك كانت امنيتي الوحيدة اكمال سلسلتي الضوء بنهاية النفق التي تتحدث عن القرن الأخير لكنه بحلول عام 2004   أعدت إلى الخدمة العامة اقتصاديا بالرغم  من وصولنا إلى الأمن  وعدد من أفراد عائلتنا للاعدام لكنا نؤمن بمبدا وما زلنا نسير عليه لعل هناك من هو احق منا  لذلك عندما عدنا للوظيفة وجدنا أن التربية والتعليم ليست بخير وستنتكس إلى الهاوية لذلك قررنا طواعية بمشروع خيري  على نفقتنا الخاصة وبجهود جلها ذاتية أن ننطلق بتصحيح العملية التعليمية والتربوية من خلال سلسلة بحثية ( أبنائنا والتربية )  أول هذه المشاريع هو برنامج تعليم القراءة والكتابة للمراحل الدراسية الأربعة الأولى والذي أساسه القراءة الخلدونية طبعا للتاريخ سحبت النسخ الموجودة لاني بعد إقرار هذا البرنامج التقيت استاذي د نهاد صبيح  عميد جامعة المصطفى  وهو من تلامذة الأستاذ الحصري وعاصر عائلة الحصري إلى الراحلة سهام ابنة الحصري بالمناسبة  كل أبحاثه عن الحصري وكتاب الحصري  الأخير بجزئين عنده  المرتبط بأسس التربية والتعليم بالعراق عنده لذلك قررت أن اطال الباري باعمارنا أن اعيد البحث بوجود شاهد كتابي وشفاهي من الخط الأول للتربية والتعليم بالعراق هذا البحث كان هناك سؤال مهم لماذا تميزت الخلدونية بتلك منهجية  التعليمية  الحصري كمستشار  للمعارف ثم وزيرها بعهد الراحل فيصل الأول  للتنويه لم يكن هناك نظام تربوي أو تعليمي سوى كتاتيب وملا  ومدارس رشدية عثمانية التأسيس  لذلك أنطلق بنخبة  من المعلمين لكل بقعة من أرض بلادنا العزيز من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب ومن أقصى الشرق إلى أقصى الغرب  الواقع العراقي جهل وامية كبيرة جدا  بعد أخذ الخلاصة  انطلقت النخبة نحو المملكة المتحدة لتنظر الأفضل بحل المشكلة معى إلزام كل الوفد بالعودة لخدمة بلدهم لا البقاء لخدمة الغرب وهذه الفقرة لوحدها كانت اعلان حرب   تجمعت الرؤى أن الطريق الأقصر الأصح هي القراءة الخلدونية المقطعية التي تعلم القراءة والكتابة والخط بتمييز الأحرف الأبجدية مع الحركات بطريقة السلم الموسيقي  دون أن يعلم ذلك إلا المختصين والمطلعين  دار دور هي اختصار  ل دو ري مي فتعلم الجميع القراءة والكتابة واجادو بها لأنها ناغمت قلوبهم قبل السنتهم وايديهم  لذلك تراجعت الأمية ولو أطال الله عمر الملك ولم يقتل لكان المشهد التعليمي وحتى التربوي مختلف جدا  لذلك ندين بالشكر للمعلم الأول الحصري وقرائته الخلدونية الذي التمس وعائلته العودة للعراق لان ليس لديه غيره معشوق  ختاما كلماتنا  ليس لها صلة بنظرته القومية واراءه السياسية لان بعد الملك فيصل الأول دفع ثمن محاولته الكلام عن مقتل الملك فسقطت الجنسية ونفي والصقت به الكثير التهم وخصوصا بعد أن اتجه قوميا وإنحاز  لبعض الأفكار التي وثقها وهو بالمهجر  المتفلسف  محمد فخري المولى
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك