المقالات

عجز الإدارة وشلل التفكير

1304 2020-10-03

   قاسم الغراوي||   للأسف ان الذي يحصل قد يبدوا سهلا ممتنعا ولكنه في واقع الحال ثقيل جدا لايمكن تحمل ضغطة او فك رموزه او طلاسمه مع وجود مثل هذه العقول( لقادة) عجزوا عن إدارة أزمة واحدة عصفت بالبلاد وانعكست على العباد.  وانا اتسائل لماذا غابت المشتركات وحضرت المصالح؟ لماذا تشتت شمل الإجماع؟  اما من رجل حكيم ورشيد يبسط عباءته ليسمع وليرى ماقيل وماكتب وما نشر وما حدث ومايحدث وماذا ينتظر هؤلاء القادة واقصد جميع مايسمون بقادة العراق من الشمال الى الوسط والغرب والجنوب الا أنني اسلط الضوء على قادة احزاب استلمت زمام السلطة التنفيذية وهي الاغلبية وبيدها الكثير من القرارات لكن للأسف قواعدها الشعبية تعيش في اسوء حالاتها.  فمن انكفاء السيد الصدر رغم شعبيته الكبيرة وانغلاقه وابتعاده عن المشهد السياسي وتصريحاته  بين فترة واخرى مرورا بالحكيم الذي يصف حزبه ومواقفه بالاعتدال وبالحكمة ويتغير تبعا لمتقلبات السياسة واهتزازاتها.  اما العبادي لازال يؤكد على المعارضة في كل تصريحاته أثناء تشكيل الحكومات ولن نرى الا حبرا على ورق.  والمالكي العميق لازال يحلم بالسلطة كما هم الذين جاءوا من بعده وهذا محال. أما بقية القادة لازالوا يتحدثون عن نضالهم ايام زمان وخوفهم المشروع من الحاضر ولاحلول عندهم في الافق القريب والبعيد اما البعض الاخر فيفكر بعقلية الآخرين وينتظر حلولا بدلا ان يفكر بطريقة إيجابية ويضع الحلول.  ونطالع صمت القادة الآخرين المشاركين في العملية السياسية دون الظهور الاعلامي الا ماندر وفي صمتهم او تصريحهم اكثر من حكاية.  مع مثل هؤلاء القادة يدفع الثمن غاليا  شباب الجنوب والوسط وكل العراق العاطل  المتذمر من الواقع المزري.  من مثلوا هؤلاء يتحملون كل الاذى والجوع والفقر والجهل والالم والبطالة والقهر الذي اصابهم ولحد الان ويتحملون مسؤولية ماستؤول اليه الأمور في المستقبل.  المحافظات قسمت حصصآ لاحزاب السلطة وميزانيات المحافظات سرقت لهذه الاحزاب وقسمت ارصفة الموانيء والمنافذ الحدودية للاحزاب وقادتها  ولا مشاريع ولااستثمار ولافرص عمل طيلة سبعة عشر عاما بسبب خلافات الاحزاب على المغانم مما سمح بالتدخل الخارجي للتلاعب بمصير المحافظات الجنوبية وتدميرها وتعبئة عقول شبابنا بأفكار التمرد والتحدي والمواجهات وهو (نتيجة طبيعية) للواقع المتردي الذي يعيشه شبابنا واهلنا في هذه المحافظات.  الانتخابات قادمة باي لغة ستخاطبون جماهيركم ؟ وهل سيثقون بكم وببرامجكم؟ هل سينتخبونكم ام يلعنون الساعة التي انتخبوكم فيها في الاعوام الماضية.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك