✍🏽..هشام عبد القادر||
لما نحاول نكتب عن شخصية وجودية كونية أحتوت عالم الوجود الإنساني وعالم فهم سر الوجود الكلي للكون وعالم السيرة الخلقة الإنسانية وجوهر الجذب لكل الصالحين والصديقين والشهداء وإمام العالمين والإنسان الكامل وليس كمثله إنسان ولا بشر ولا ملاك عظيم كعظمة سيد الخلق والبشر ولا عديل له إلا فاطمة الزهراء عليها السلام ولا يعرفه الا الله ورسوله ابدء عن محاولتي لإطهر نفسي اولا حين اريد الكتابة عن الإمام علي عليه السلام فاقول اولا للعالم البشري لا تتصوروا ابدا بذهنكم عن شخصية الإمام علي عليه السلام خليفة حكم بمنصب رئاسي ترتبوه في الصف الرابع ونافسه وعاداه معاوية لا تنظروا بهذا المنظور تجهلوا الحقيقة ولن تفلحوا ابدا ولكن نحن نتكلم عن الإمام علي عليه السلام بصورة لا نصل مستوى ان نكون المنصفين بل المتطهرين بصفات وكرم وجود الإمام علي عليه السلام نختصر التعريف هو وجوده فينا وداخل انفسنا نستغيث به بكل الشدائد ونطهر انفسنا لنصل لكمالات النفس لنحظى بالقرب منه والرضاء منه والإنس بالنظر اليه ونسلك مسلك الصالحين بالطلب منه أن يرينا الطريق وينور لنا الدرب ويكون معنا في كل وقت وحين ونطلب من الله ورسوله أن نكون من أنصار ه ومحبيه وسعادة ارواحنا برضاء الإمام علي عليه السلام وقبوله أن نكون من حزبه وجنده والمقربين لديه فهوا ليس كما يتصور البعض قد فاتت أيامه وحكمه الشرعي ونبحث اليوم عن بديل ليس كذالك بل هو المخلص والمنقذ ورحمت وجوده في كل عالم الوجود الإنساني والكوني وسيفه رحمة لا عذاب حتى على اعداءه رحيم ولم يضرب بسيفه شعوب مظلومة بل كان مخلص ومنقذ للبشرية وما زال احكم الحاكمين في البشرية حكمه العدل رحيما لم يحكم جورا ولا ظلما حكمه فصل يرد الحقوق ويكشف عن الهم والغم والمظلومية ويستر على العباد رغم معرفته بخفايا النفس والأعمال لم يكن جبارا وهو قادر وكان قادر أن يضرب المنافقين والمتسلقين ولكن يغمد سيف رحمته ليتفذ قدر الله ومشيئته لبلاء الخلق بالبحث عن حقيقة الوصول والا ما زلنا الأرض كنا في جنة النعيم.
انا العبد الحقير اطلب فقط شرف ان احمل الإسم من شيعة امير المؤمنين علي عليه السلام ولن اصل لهذه المرتبة العظيمة إلا برحمة الله ورسوله ورضاء الإمام علي عليه السلام وهي طريق صعبة مستصعبة لن تسهل لسالكها إلا كما قلنا بالتقرب من الإمام علي عليه السلام والإلحاح وتطهير النفس والسلوك فلا شئ كما قلنا في انفسنا تصور عن ذاته ووجوده إنه مضى بل حاضر في كل عصر وزمان لإنه دين وإسلام وإيمان وتقوى ويقين وسدرة المنتهى للعشق
والحمد لله رب العالمين