✍🏻..هشام عبد القادر
الإستبدال شئ نراه في كل زمن بعدة أشكال مثلا في زمن سيدنا موسى عليه السلام يستبدول ويطلبون من المأكول مما هو ادنى من الذي هو خير فأمرهم الله يهبطوا والهبوط في درجات النزول للنفس السفلية مصر يجدون ما يسئلون مما اشتهت أنفسهم السفلية ولم يقتنعوا بالمائدة العلوية التي نزلت من السماء. واليوم كذالك يستبدلون الأعراب عن محور المقاومة.والإيمان بالثورة الإيرانية ومحور المقاومة المتمثل في اليمن وحزب الله وسوريا والعراق وفلسطين بالتسابق الى موالاة بني صهيون فهبطوا ونراهم اليوم في مركز الفتنة يعقدون مؤتمرات لكيفية الإلتحاق بالمولاة لبني صهيون في نجد وغيرها من المناطق في مجالس بني سعود هبطوا السابقون في الولاء لبني صهيون يتبعهم الأخرون. اما المؤمنين السابقون يتبهم الأخرون في صناعة انفسهم وطلب العلوا في سماء الذات والوحدة مع المؤمنين يطلبون النعمة في الدفاع عن انفسهم وشعوبهم والإيمان بحقيقة العزة والكرامة فهناك فرق بين الإستبدال. منهم من يتجه نحو الولاء لبني صهيون وبني سعود ومنهم من يتجه صوب محور المقاومة الذي اصبح اليوم المائدة العلوية التي منها تنبت شجرة الخلد والنعيم في الوجود والبقاء في سموا الروح ونزاهة المعنى الحسي والروحي للإنسانية. فاي مائدة اليوم نختارها إما مائدة بني صهيون وبني سعود النفس السفلية وإما مائدة السماء العلوية مائدة الثورة الحسينية التي تستمر الى الأبد. إما مع الأشرار وإما مع الأخيار. ونحن نفضل الأخيار في هذه الإمة والحمد لله رب العالمين [٢:٥٣ م، ٢٠٢٠/٩/٢٩] قاسم العجرش: (اهم الاسباب الحقيقية لفشل الاجهزة التنفيذية) (اياد رصا حسين) (29/9/2020) (بسم الله الرحمن الرحيم) ردا على سؤال ورد على احد صفحات الفيسبوك وهو (كان في النظام السابق شرطي امن يضبط مناطق ، والان 25 جهاز ولجان والبلد (فالت) ، فاين الخلل) ، وقد اجبت على هذا السؤال على النحو الاتي :- ان السبب الحقيقي هو ان مايسمى بالقيادة السياسة ومسؤولي الدولة من الصف الاول ، وحتى الاخرين الذين يقودون المفاصل المهمة في السلطات التنفيذية ، هم على العموم ليسوا اهلا لهذة المسؤولية ، ولايتوفر فيهم الحد الادنى من شروط القيادة الناجحة ، التي يتطلبها عمل السلطة التنفيذية، وخاصة الامنية لمثل الساحة العراقية ، ويمكن ايجاز ذلك بالاتي :- (1) ان معظمهم لازالوا يعيشوا عقدة الخوف ، (2) ان ظاهرة خوف المافوق من المادون ، ظهرت بشكل واضح بعد السقوط ، وهي ظاهرة خطيرة لم تعهدها الدولة العراقية منذ تاسيسها ، وخطورتها تكمن في انها تشل عمل الاجهزة التنفيذية ، وهذة الظاهرة هي بسبب سطوة المليشيات وانتشار وسيطرة قيم البداوة والتعرب في مراكز المدن وبالاخص في العاصمة التي هي صمام الامان للدولة ، وبالنتيجة فانه يعني لا نظام ولا قانون وانما شريعة غاب ،،، (3) عدم وجود نظام وسياقات عمل واضحة ومحددة في الية العمل الامني والتي اهمها هو محاسبة المادون عن الانجازات الامنية المتحققة فعلا اسبوعيا او شهريا ، ومعاقبة المقصرين (4) التردد وغياب الارادة والقدرة على صنع القرار ، وعدم الثقة بالنفس والخوف من كل شيئ . (5) عدم وجود شعور لبناء بلد ودولة وسيادة النظام والقانون ، وانما اصبح الهاجس والهدف الاول والاخير ، هو الحصول على المنافع المادية والاختلاس والثراء السريع والمتاجرة في كل شيئ (6) غياب الشخصية الامنية والعسكرية القوية الجسورة التي لاترضخ للضغوط وتعطي قيمة للمنصب والرتبة ، (كما كان الحال ابان عصر الاسماء اللامعة التي شهدناها في المؤسسة الامنية والعسكرية العراقية) ،،،، حيث ان كثير من هؤلاء هم من مجتمعات كان فيها الوجه الاجتماعي او كبير العائلة ، يعمل كل مامن شأنه لمصادقة شرطي او مفوض ، ويردد الهتافات الاهازيج لابسط واحقر مسؤول في الدولة . (7) عدم التزام القادة للمرؤوسين ، وخاصة على مستوى الضباط ، حتى عندما يتعرضون الى الاعتداء او الاهانة من قبل اشخاص مستهترين ، وكما هو حاصل الان في حالات عديدة ، وذلك بسبب ماشرنا اليه في الفقرات (1) و (6) ، في الوقت الذي في الانظمة السابقة كان من المتعارف علية ، بان من اهم صفات الامر او المدير الجيد في القوات المسلحة هو الذي يلتزم ضباطه ومنتسبيه . (8) ان الكثير من هؤلاء هم من مجتمعات كانت تشعر بالدونية والهوان والتراجع والانكسار ، فهي بعيدة عن ممارسة التحدي ومجابهة الاخرين . الى غير ذلك من الاسباب والعوامل ، المرتبطة بالعقل الباطن لهذة الشخصيات والتي منها لها جذور تاريخية وليست وليدة اليوم .
https://telegram.me/buratha