المقالات

يسئلونك الأعراب كيف ترضى عنهم بني صهيون قل فهي مذلة.


 

✍هشام عبد القادر||

 

عندما نجد كل ما يدور بالعالم وبالوجود هناك حركتين حركة محور مقاومة ترفض الظلم والطغيان وحركة تهرع وتسارع في الخضوع للمستكبرين والظالمين لذالك عبرت عن لسان حال اهل الله والسائل في مقالانا الأول يسئلونك عن محور المقاومة قل هم رجال الله السائل عالم منبهر عن صولة رجال الله والذي تم توجيه السؤال لهم هم قادة محور المقاومة والذي اصاغ يسئلونك قلم العقل ولم نقول هذا الكلام الا لعظمة محور المقاومة. 

أما يسئلونك الأعراب كيف ترضى عنهم الإدارة الصهيونية دليل على الهوان والمذلة عند الأعراب وجهوا الخطاب مباشرة دون تفكير عن العزة والغلبة باعوا انفسهم بيع مباشر سريع علنا بما يسمى بيع علني للشعوب والمقدسات رضيوا بالمذلة والسقوط،.

نعم لم تعتز عقولهم رغم الثروات لديهم و عظمةالمقدسات في بلدانهم ووجود النبي الكريم ومكة المكرمة في أرضهم لم يعتزوا بذالك بل رضيوا بالمذلة يطلبون العزة بحبل إدارة أمريكا وبني صهيون يسارعون بالمذلة والهوان وبيع انفسهم ومقدساتهم وعروبتهم وثرواتهم للإدارة الظالمة المستكبرة بصفقة القرن والأن يسارعون ببيع شعوبهم ومقدساتهم امثال الإمارات وحاكم البحرين وبني سعود وتلحق حكومات إخرى مقابل حفنة من الدولارات صفقات ومقابل حكومات يضنون إنها تثبت بالولاء لبني صهيون والإدارة الإمريكية والا لزالت عنهم نعمة البقاء هذا ضنهم. 

أما دول محور المقاومة كسرت حاجز الخوف وكسرت حب الدنيا في انفسهم وطلبوا العزة من الله ولله. ورسوله العزة جميعا يدافعون عن أنفسهم وعن شعوبهم وعن مقدساتهم وخاب من تسول له نفسه ببيع وطنه وشعبه من المتهاويين حول المال المدنس باي ارض كان او يكون.  ولن يثبت الا المخلص والصادقين.  لذالك محور المقاومة اصبح رقم عالي في العلوا بالوجود نقطة تفكر يتفكر العالم حوله كيف أستطاع الثبات رغم كل الحصار والجور الذي،صب عليه من قبل الظالمين. 

واما الأعراب المتخاذلين اصبحوا في دنيا وفي نعل الوجود.  يتفكر العالم رغم وجود الثروات لديهم والمساحات الشاسعة في اراضيهم كيف يهرولون نحو إدارة صغيرة في اقصى الأرض عند أقدام بني صهيون يطلبون منهم العزة والبقاء. 

فهل يستوي محور المقاومة والأعراب المتخاذلين. 

اللهم إجعل حياتنا حسينية البقاء محمدية الوجود نعم حسيني البقاء بالعزة والكرامة وهيهات من كل الأحرار الذلة ومحمدي الوجود في الغاية التي نريد نوصل اليها رضى سيدنا محمد صلواة الله عليه واله.  لنصل الى معدن وغاية الرضاء سدرة المنتهى بالمعرفة للحقيقة للنفس الكلية التي نرجع اليها. 

 

والحمد لله رب العالمين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك