المقالات

الاكراد وتهديم الدولة

1756 2020-09-18

 

خالد القيسي||

 

كما للكويت تجارب مخجلة لا تتسم بالانصاف وتثير الشجون ، للاكراد تجارب مخجلة أكثر في إستغلال اوقات حرجة يمر بها البلد لتدميره ونهب ثرواته ، واكثر مواقفها تختفي وراء اجندة التفريط بسيادة ووحدة البلد، في ظواهر متكررة ، الزيارات والتحالفات مع اسرائيل دون اخفاء ، ايواء الخارجين على القانون ، وتقديم التسهيلات لمنظمات مشبوهة تمارس التضليل والقيام بانشاطة هدامة على ارض الاقليم .

 الظروف التي مرت بها البلاد قبل واثناء وبعد التغيير خلقت من  نفوذ قوي للاكراد في العملية السياسية وحتى اعتبرها البعض جزافا وكثير من سياسي الصدفة ( قبة الميزان ) لما رافق العملية من شحن طائفي ومذهبي وعشائري وعرقي ، ما مكن الاكراد بالاستئثار بالمناصب الحساسة، رئاسة الدولة كرمز لوحدة الوطن ، فجعلوه كرسي عاجز واستعمال في مرضاة من يحلم بالسلطة والمال ،  وزير المالية من حزبهم وحصتهم  ، ووزير خارجية فتح ابواب السفارات لملحقيات كردية بتحالف مع قوى الشر الخارجية ، وان يبقى الوطن بقرة حلوب حتى تحقيق الانفصال.

 نعمل على وطن لا مكان فيه لعصابة خارجة عن القانون اتفقت مع صدام ضد اهلها الكرد من صور تاريخها المليء بالغدر والخيانة ،ولا لمرضٍ ينهك جسد الدولة ، والعمل اليومي على عرقلة تقدم البلد ووضع العراقيل أمامه مما يعكس حقيقة الاكراد في وقف تطور البلد وزعزعة كيانه .

هناك نفاق من قوى سنية متخذة من اربيل ملجأ تآمري ، وشيعية انبطاحية قدمت تنازالات كبيرة مما خلق ارباك كبير في وضع استقرار سياسي استفاد منه الاكراد  يد في بناء محافظاتهم ويد في الفساد دون مقابل .

منذ قيام الدولة وحتى  التغيير مثل الاكراد يأس كبير للدولة وأسسوا اقليم عميق لم يستقم ولم يؤدي الحقوق الواجبة عليه وسلطة الدولة غير نافذة فيه ، ويتصرف مسعود وزمرته كانه دولة مستقلة وليس جزء من العراق في شبهات خطيرة امنية واقتصادية وفساد باكثر من دليل وموقف موسوم بالخيانة والعمالة.

هنالك ملفات المنافذ الحدودية ، والنفط المصدر ، والعلم ، والمطارات ، لم تتوفر النوايا الحسنة لدى الكرد لحلها ، ولم تتم السيطرة عليها من قبل الحكومة الاتحادية او استلام وارداتها ، وتقبض حكومة الاقليم رواتب البشمركة والموظفين والفضائين من خزينة الدولة ، وتمنع دخول الرقابة المالية الاتحادية للتدقيق عن الهدر المالي والسرقات الحاصلة منذ 2003 وليومنا هذا وهوكافي كمعيارلما في احشائها  كره لبغداد وللعرب وللعلم وتقديس علم اسرائيل من عصابة تتحكم في شؤون الاقليم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك