المقالات

الاكراد وتهديم الدولة

2003 2020-09-18

 

خالد القيسي||

 

كما للكويت تجارب مخجلة لا تتسم بالانصاف وتثير الشجون ، للاكراد تجارب مخجلة أكثر في إستغلال اوقات حرجة يمر بها البلد لتدميره ونهب ثرواته ، واكثر مواقفها تختفي وراء اجندة التفريط بسيادة ووحدة البلد، في ظواهر متكررة ، الزيارات والتحالفات مع اسرائيل دون اخفاء ، ايواء الخارجين على القانون ، وتقديم التسهيلات لمنظمات مشبوهة تمارس التضليل والقيام بانشاطة هدامة على ارض الاقليم .

 الظروف التي مرت بها البلاد قبل واثناء وبعد التغيير خلقت من  نفوذ قوي للاكراد في العملية السياسية وحتى اعتبرها البعض جزافا وكثير من سياسي الصدفة ( قبة الميزان ) لما رافق العملية من شحن طائفي ومذهبي وعشائري وعرقي ، ما مكن الاكراد بالاستئثار بالمناصب الحساسة، رئاسة الدولة كرمز لوحدة الوطن ، فجعلوه كرسي عاجز واستعمال في مرضاة من يحلم بالسلطة والمال ،  وزير المالية من حزبهم وحصتهم  ، ووزير خارجية فتح ابواب السفارات لملحقيات كردية بتحالف مع قوى الشر الخارجية ، وان يبقى الوطن بقرة حلوب حتى تحقيق الانفصال.

 نعمل على وطن لا مكان فيه لعصابة خارجة عن القانون اتفقت مع صدام ضد اهلها الكرد من صور تاريخها المليء بالغدر والخيانة ،ولا لمرضٍ ينهك جسد الدولة ، والعمل اليومي على عرقلة تقدم البلد ووضع العراقيل أمامه مما يعكس حقيقة الاكراد في وقف تطور البلد وزعزعة كيانه .

هناك نفاق من قوى سنية متخذة من اربيل ملجأ تآمري ، وشيعية انبطاحية قدمت تنازالات كبيرة مما خلق ارباك كبير في وضع استقرار سياسي استفاد منه الاكراد  يد في بناء محافظاتهم ويد في الفساد دون مقابل .

منذ قيام الدولة وحتى  التغيير مثل الاكراد يأس كبير للدولة وأسسوا اقليم عميق لم يستقم ولم يؤدي الحقوق الواجبة عليه وسلطة الدولة غير نافذة فيه ، ويتصرف مسعود وزمرته كانه دولة مستقلة وليس جزء من العراق في شبهات خطيرة امنية واقتصادية وفساد باكثر من دليل وموقف موسوم بالخيانة والعمالة.

هنالك ملفات المنافذ الحدودية ، والنفط المصدر ، والعلم ، والمطارات ، لم تتوفر النوايا الحسنة لدى الكرد لحلها ، ولم تتم السيطرة عليها من قبل الحكومة الاتحادية او استلام وارداتها ، وتقبض حكومة الاقليم رواتب البشمركة والموظفين والفضائين من خزينة الدولة ، وتمنع دخول الرقابة المالية الاتحادية للتدقيق عن الهدر المالي والسرقات الحاصلة منذ 2003 وليومنا هذا وهوكافي كمعيارلما في احشائها  كره لبغداد وللعرب وللعلم وتقديس علم اسرائيل من عصابة تتحكم في شؤون الاقليم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك