متابعة ـ قاسم آل ماضي||
فتوى الجهاد الكفائي ما خرجَتْ إلا للحفاظ على الإسلام المحمدي الحسيني في العراق و التمهيد للظهور المبارك
بكل تأكيد هي فتوى مباركة مقدسة و #مصدرها الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف ومن داخل الصحن العلوي الشريف من تحت قبة #أمير_المؤمنين عليه السلام و بيد المرجع السيد السيستاني حفظه الله
فهل يُحل الحشد ؟؟...
بعد إعلان الحكومة العراقية النصر على داعش الوهابي اصدرت المرجعية الدينية العليا بياناً كتبه المرجع السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله الوارف بنفسه في تاريخ ١٥-١٢-٢٠١٧ وأهم ما جاء في هذا البيان هو استمرارية الفتوى و ضرورة بقاء الحشد الشعبي و استمرار المتطوعين في جهادهم حيث جاء في البيان ما نصه
((إن النصر على داعش لا يمثل نهاية المعركة مع الارهاب والارهابيين بل ان هذه المعركة #ستستمر و يتتواصل ما دام أن هناك أناساً قد ضُلّلوا فاعتنقوا الفكر المتطرف الذي لا يقبل صاحبه بالتعايش السلمي مع الآخرين ممن يختلفون معه في الرأي والعقيدة ولا يتورع عن الفتك بالمدنيين الابرياء وسبي الاطفال والنساء وتدمير البلاد للوصول الى اهدافه الخبيثة بل ويتقرب إلى الله تعالى بذلك .. فحذار من التراخي في التعامل مع هذا الخطر المستمر والتغاضي عن العناصر الارهابية المستترة والخلايا النائمة التي تتربص الفرص للنيل من أمن واستقرار البلد...
إن المنظومة الامنية العراقية لا تزال بحاجة ماسة الى الكثير من الرجال الابطال الذين ساندوا قوات الجيش والشرطة الاتحادية خلال السنوات الماضية وقاتلوا معها في مختلف الجبهات وأبلوا بلاءً حسناً في اكثر المناطق وعورةً واشد الظروف قساوةً وأثبتوا أنهم أهلٌ للمنازلة في الدفاع عن الارض والعرض والمقدسات وحققوا نتائج مذهلة فاجأت الجميع داخلياً ودولياً .. ولا سيما الشباب منهم الذين شاركوا في مختلف العمليات العسكرية والاستخبارية واكتسبوا خبرات قتالية وفنية مهمة وكانوا مثالاً للانضباط والشجاعة والاندفاع الوطني والعقائدي ولم يصبهم الوهن أو التراجع أو التخاذل ..
ان من الضروري استمرار الاستعانة والانتفاع بهذه الطاقات المهمة ضمن الأطر الدستورية و القانونية .. )) ..
لذلك الى كل الذين يريدون إلغاء الحشد والفتوى الذهاب الى سيد الفتوى
وعدم تحريض الحكومة والإعلام على الحشد المقدس
حشدنا دائم حتى ظهورالقائم
https://telegram.me/buratha